المرحلة الثانية من خطة ترامب بغزة ونقص الجنود.. نتنياهو في ورطة جديدة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت مجلة "جلوباس" الإسرائيلية، تفاصيل التحركات الأمريكية الأخيرة المكثفة للانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة، وسط انتهاكات عسكرية إسرائيلية وضغوط سياسية أمريكية غير مسبوقة على تل أبيب وتصريحات دولية تعكس حساسية المرحلة، ما تسبب في إرباك حسابات حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.

المرحلة الثانية في غزة على وشك الانطلاق

ونقلت المجلة العبرية، تصريحات الوسيط الأمريكي - الفلسطيني بشارة بحبح التي كشف فيها أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من المتوقع أن تبدأ خلال الشهر المقبل، مرجحًا انطلاقها في الأسبوع الأول أو الثاني من شهر يناير. 

وأوضح أن واشنطن تدعم إشراك قوات تركية ضمن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في القطاع، معتبرة أنها الأقدر على المساهمة في الحفاظ على الاستقرار.

وأشار بحبح إلى أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون حاسمًا في ما يتعلق بالمرحلة الثانية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستكثف ضغوطها لضمان الانتقال إلى هذه المرحلة، ودفع تركيا للمشاركة في قوة الاستقرار.

وفي هذا السياق، عُقد في الدوحة اجتماع لبحث إنشاء قوة استقرار دولية في غزة، هدفه تحديد الدول المستعدة للمشاركة وطبيعة إسهام كل منها، سواء عبر إرسال قوات، أو تقديم التدريب، أو الدعم الفني واللوجستي.

وأكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقب لقائه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الطرفين اتفقا على مضاعفة الجهود للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. 

وأوضح أن التحدي الأكبر أمام تنفيذ وقف إطلاق النار يتمثل في الانتهاكات اليومية، مشيرًا إلى استمرار عمليات الاغتيال والقصف وتفجير المنازل في قطاع غزة.

وشدد رئيس الوزراء القطري على أن هذه الممارسات تهدد استمرارية الاتفاق، وتضع الوسطاء في موقف بالغ الحساسية، مؤكدًا التزام بلاده بالعمل مع الولايات المتحدة لحماية وقف إطلاق النار وضمان انتقاله من مرحلة إلى أخرى.

أزمة كبرى في جيش الاحتلال

في إسرائيل، حذر رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير من أزمة حادة في القوى البشرية، كاشفًا أن مئات من أفراد الخدمة الدائمة غادروا الجيش خلال الشهر الأخير على خلفية تشريعات تتعلق بشروط خدمتهم. 

ووجه زامير رسالة رسمية إلى رئيس وزراء الاحتلال ووزير دفاعه يسرائيل كاتس دعا فيها إلى استكمال التشريعات المطلوبة قبل مطلع يناير، محذرًا من تأثير الأزمة على الجاهزية والدافعية داخل الجيش.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق