قال المحلل الرياضي عادل الحمادي، إن نهائي بطولة كأس العرب بين منتخبي الأردن والمغرب يمثل تتويجًا لبطولة ناجحة على كل المستويات، مشيرًا إلى أن الدوحة نجحت في تنظيم حدث رياضي عربي جمع الأشقاء وقدم مستوى فنيًا مميزًا منذ انطلاقه.

وأضاف "الحمادي" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن وصول المنتخبين الأردني والمغربي إلى المباراة النهائية يعكس حجم الشغف والرغبة لدى الطرفين في تحقيق اللقب، رغم مشاركة المغرب بالمنتخب الرديف، إلا أن اللاعبين أثبتوا جاهزيتهم وقدرتهم على تمثيل المنتخب الأول في الاستحقاقات الكبرى مثل كأس إفريقيا وكأس العالم.

وأشار إلى أن المنتخب الأردني يدخل النهائي بطموح كبير لتحقيق أول لقب عربي في تاريخه، بعد إنجازي الوصول إلى نهائي كأس آسيا والتأهل إلى كأس العالم، ما يجعل الفوز بالبطولة بمثابة الثلاثية التاريخية للكرة الأردنية.

وأكد أن المباراة ستكون مليئة بالإثارة والندية الجماهيرية، لكنه توقع أن لا تكون على أعلى مستوى فني، نظرًا لطبيعة المباريات النهائية التي يغلب عليها الحذر، ومع ذلك، أكد أن النهائي سيبقى حدثًا عربيًا كبيرًا يليق بالبطولة ونجاحها.