فتح: تجسيد الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح الفلسطينية، عبد الفتاح دولة، اليوم الاثنين، أن هناك مزاجًا دوليًا واضحًا يتبنى الحل القابل للتطبيق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والمتمثل في الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد الدولة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية.

وأشار "دولة" إلى أن المجتمع الدولي بات يدرك أن السلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال الاعتراف بحقوق الفلسطينيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وعيش حياة كريمة.

وأوضح المتحدث أن موقف حركة فتح مستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحلول الأخرى المؤقتة أو الجزئية لا تضمن استقرار المنطقة ولا تحقق العدالة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن تجسيد الدولة الفلسطينية يمثل الركيزة الأساسية لأي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى وقف العنف وتعزيز الأمن والاستقرار، ويعيد التوازن إلى العلاقات بين الأطراف المعنية.

وأكد "دولة" أن حركة فتح مستمرة في التنسيق مع المجتمع الدولي والهيئات الإقليمية لضمان الالتزام بالقرارات الدولية، وتعزيز الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني، بما يسهم في حماية الحقوق الوطنية وفتح آفاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن الحل السياسي الذي تقوم عليه إقامة الدولة الفلسطينية وفق حدود 1967، ووفق الشرعية الدولية، هو الحل الوحيد الذي يحظى بتأييد واسع داخل المجتمع الدولي، ويعكس إرادة الدول الكبرى والمنظمات الدولية في تحقيق سلام عادل وشامل. كما شدد على أن الاعتراف بدولة فلسطين يضمن استقرار المنطقة ويعزز فرص الحوار والتعاون بين الشعوب، ويحد من النزاعات المستمرة.

وأعرب المتحدث باسم فتح عن أمله في أن تترجم الجهود الدولية إلى خطوات عملية على الأرض، بما يعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق السلام العادل والدائم وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مع الإشارة إلى أن الشعب الفلسطيني سيظل ملتزمًا بمبادئه وحقوقه الوطنية في كافة المراحل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق