رفض رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ربط فيها بين موقف كانبيرا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين والهجوم الذي وقع في منطقة شاطئ بوندي بمدينة سيدني، مؤكدًا عدم وجود أي صلة بين الأمرين.
وقال ألبانيز، في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية، إنه لا يقبل الربط بين الاعتراف بدولة فلسطينية والهجوم الذي وصفته السلطات الأسترالية بالإرهابي، مشددًا على أن هذه المزاعم غير صحيحة.
اتهامات نتنياهو
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي ردًا على اتهامات أطلقها نتنياهو، الأحد، زعم فيها أن سياسات الحكومة الأسترالية تجاه القضية الفلسطينية تسهم في تصاعد ما وصفه بـ"معاداة السامية" داخل البلاد.
وادعى نتنياهو أنه سبق أن حذر ألبانيز من أن دعم الاعتراف بدولة فلسطينية قد يغذي الكراهية ضد اليهود في أستراليا، معتبرًا أن هذه المواقف تشجع على أعمال عدائية ضد الجالية اليهودية.
وكان هجوم شاطئ بوندي قد استهدف فعالية للجالية اليهودية خلال احتفالات عيد حانوكا، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا وإصابة 40 آخرين، من بينهم طفل وضابطا شرطة، فيما أعلنت الشرطة الأسترالية أن الهجوم يُصنف كعمل إرهابي.
0 تعليق