الذهب في السعودية اليوم.. أرقام تتحرك ورسائل للمستثمرين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ظل تقلبات الأسواق العالمية وتأثيراتها على الأسواق المحلية، يحظى الذهب باهتمام كبير في المملكة العربية السعودية، ليس فقط كسلعة تجارية بل كأحد المؤشرات الاقتصادية المهمة للمستثمرين والمواطنين على حد سواء.

أسعار المعدن الأصفر تشهد تحركات يومية محسوسة يعكسها ارتفاعات وانخفاضات في معدلات البيع والشراء، ويحرص المتابعون على قراءة هذه الأرقام في ضوء التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية.

من ارتفاعات في بعض الجلسات واستقرار في أخرى، يتابع المستثمرون كل تغير بترقب، سعياً لفهم الإشارات التي يرسلها السوق حول اتجاهات الطلب، احتمالات الربح، والمخاطر المحتملة في الوقت الراهن.

جنيه الذهب
3630.41 ريال سعودي

أونصة الذهب بالدولار
4299 دولار أمريكي

أونصة الذهب
16130.74 ريال سعودي

سعر الدولار
3.75 ريال سعودي

 سعر الذهب عيار 24 نحو 519 ريالًا سعوديًا، ما يعادل 138.33 دولار.

سعر الذهب عيار 21 نحو 454.25 ريالًا، ما يعادل 121.04 دولار.

 سعر الذهب عيار 18 نحو 389.25 ريال، أى ما يعادل 103.74 دولار.

وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار الذهب بنحو 100 دولار للأوقية خلال تعاملات الأسبوع، لتغلق عند مستوى 4299 دولارًا.

ومنذ بداية العام، حقق الذهب قرابة 50 مستوى قياسيًا جديدًا، مسجّلًا ارتفاعًا تجاوز 65%، ليحقق أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979.

ورغم هذه المكاسب، فإن أداء الذهب يبدو أقل مقارنة بالفضة، إذ ورغم تراجع المعدن الأبيض عن قممه الأخيرة التي تجاوزت 64.66 دولارًا للأوقية، إلا أنه أنهى الأسبوع على ارتفاع بأكثر من 6%، مع تحقيق قفزة سنوية بلغت نحو 115%، ليتداول عند مستويات تاريخية غير مسبوقة.
ويتوقع محللون أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، حتى في ظل استمرار الضغوط التضخمية، ما يعني استمرار تراجع العوائد الحقيقية وتقليص تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب، باعتباره أصلًا لا يدر عائدًا.
في المقابل، يُرجّح أن يسهم استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي في كبح نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المقبل. ورغم التوقعات بدعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي لأسواق الأسهم حتى عام 2026، فإن تصاعد المخاطر في سوق الأسهم يعزز من جاذبية الذهب كأداة فعالة لتنويع المحافظ الاستثمارية.
ورغم الطلب القوي وغير المسبوق على الذهب هذا العام، لا تزال حيازاته تمثل نسبة محدودة من إجمالي الأصول المالية العالمية، ما يفتح المجال أمام تدفقات استثمارية إضافية مستقبلًا.
ولا يزال عدد من المحللين يستهدفون وصول أسعار الذهب إلى مستوى 5000 دولار للأوقية خلال العام المقبل، بينما تتراوح التوقعات لأسعار الفضة بين 75 و80 دولارًا للأوقية، مع ترجيحات أكثر تفاؤلًا بوصولها إلى 100 دولار.
وتستمر أسعار الذهب في تلقي الدعم من حالة الغموض المحيطة بتوجهات الاحتياطي الفيدرالي وضعف البيانات الاقتصادية، رغم صدور تصريحات متباينة من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي، فقد أعرب اثنان من ثلاثة أعضاء معارضين عن قلقهم من استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة، خاصة في ظل محدودية البيانات الاقتصادية، وعلى رأسها مؤشر أسعار المستهلكين.
وجاء تقرير طلبات إعانة البطالة، الذي جاء أضعف من التوقعات، ليعكس ارتفاع عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة، وهو ما عزز موقف البنك المركزي. ومع ذلك، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن جانبًا من البيانات قد يكون “مضللًا” نتيجة إغلاق الحكومة الأمريكية.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق