استمعت النيابة العامة بالإسكندرية، لأقوال مديرة مدرسة سيدز الإسكندرية للغات – فرع المندرة، ومديرة قسم الحضانة، حول واقعة اتهام العامل "سعيد خميس رزق محمد" بالتحرش بـ14 طفلاً جنسيًا، قبل تحويل أوراقه إلى فضيلة المفتي للنظر في إعدامه، مع تحديد مطلع فبراير موعدًا لجلسة النطق بالحكم.

في واقعة أطفال مدرسة "سيدز" بالإسكندرية

وأوضحت المديرة أن علمها بالواقعة جاء يوم 29 نوفمبر 2025 عبر اتصال هاتفي من نائب رئيس مجلس الإدارة، وأكدت عدم معرفتها بأي تفاصيل مسبقة عن الواقعة، مشيرة إلى أنها تشرف على جميع العاملين والطلاب منذ بداية اليوم الدراسي وحتى نهايته.

كما أوضحت المديرة تفاصيل نظام دخول الطلاب إلى المدرسة، حيث يتم استلام الأطفال من سيارات المدرسة أو أولياء الأمور، وتسليمهم للمدرسين داخل الحديقة، مع متابعة دقيقة لضمان عدم ترك أي طفل بدون إشراف، ومدة الانتظار بالحديقة أقل من 20 دقيقة تقريبًا.

بدورها، أكدت مديرة قسم الحضانة أن المتهم يعمل "جنايني" ومسؤول عن أعمال الحديقة منذ 2009، وأنه قد يتواجد في الحديقة بحكم عمله، لكنه ليس له تعامل مباشر مع الأطفال، مشيرة إلى عدم ورود شكاوى سابقة ضده.

وأوضحت الشاهدة أن المدرسة مزودة بكاميرات تغطي كافة أرجاء المباني والحديقة، مع نظام تخزين للتسجيلات، وجاهزة لتقديمها عند طلب النيابة، مؤكدة أن جميع الأطفال يخضعون لمتابعة دقيقة من المشرفين والمدرسين طوال اليوم الدراسي.

كما نفت المديرة ومديرة الحضانة معرفة أي خلافات مع أولياء الأمور أو المتهم، وأكدتا التزامهما الكامل بالإشراف على سير اليوم الدراسي، مشيرتين إلى أن كل ما تعرفانه عن الواقعة تم توضيحه أمام النيابة.