ياسر ريان عن هزيمة المنتخب أمام الأردن: الإخفاق نتاج تراكمات لأخطاء إدارية داخل اتحاد الكرة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن الخروج المُهين للمنتخب المصري أمام منتخب الأردن بنتيجة ثقيلة أقرب إلى كارثة غير متوقعة، خاصة بالنظر إلى التاريخ الكروي للمنتخبات المصرية في مواجهة نظرائها العرب.

وعاد الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، بذاكرته إلى الفترة التي سبقت هذا التدهور، واصفًا لقاءات المنتخب المصري بفرق عربية مثل الأردن، والإمارات، والكويت، والبحرين، وعمان، وقطر بأنها كانت "فسحة"، مؤكدًا على أن مصر كانت تفرض هيمنتها المطلقة في تلك اللقاءات.

واستشهد بتجربة شخصية هي الفوز بالبطولة العربية عام 1992 تحت قيادة الكابتن محمود الجوهري، حيث اعتمد المنتخب على مزيج من الخبرة والشباب الواعد، تلك التوليفة ضمت عناصر شابة مثل نادر السيد، خالد الغندور، تامر عبد الحميد، وسامي الشيشيني، إلى جانب نجوم كبار مثل أحمد الكاس، وحسام حسن، وإسماعيل يوسف، معقبًا: "أنا شريك في أول بطولة عربية 92، الكابتن الجوهري استغل الشباب (المنتخب الأولمبي) مع اللاعيبة اللي عندها خبرات وقتها، كسبنا السعودية وسوريا، وبعدها محدش شاف قدامه مصر".

وأرجع اللوم بشدة على ظاهرة تراجع الانتماء الوطني لصالح الانتماءات الضيقة للأندية، مؤكدًا أن اللاعب يجب أن يشعر بقيمة مصر عند سماع النشيد الوطني، معقبًا: "للأسف، الناس عكست الموضوع، تنتمي للأندية ولا تنتمي لبلدنا، مين يحس بقيمة مصر؟، اللي بيسمع النشيد وجسمه بينتفخ من جواه، يريد أن ينزل الملعب ليفرح الشعب، وليس ليُفرح فيه".

وأوضح أن سلسلة الإخفاقات المستمرة على مستوى المنتخبات هي نتاج لتراكمات إدارية وفنية داخل اتحاد الكرة، ولا يمكن اختزالها في سبب واحد، كاشفًا عن أبرز أسباب التدهور والتي يأتي على رأسها المجاملة والمحسوبية، مشيرًا إلى وجود حب وكره ومجاملات في اختيارات المدربين واللاعبين، مؤكدًا أن الثقة تُمنح لأفراد بناءً على علاقات شخصية وليس بناءً على إمكانياتهم الفنية، فضلًا عن فشل اللجان الفنية، فتعيين مجموعة من النجوم الكبار مثل علي أبو جريشة، ومحسن صالح، وحسن شحاتة، وأحمد حسن، وعبد الستار صبري، ومحمد عمر هو أمر جيد من حيث الأسماء، لكنها أسماء ليست قادرة على اتخاذ القرارات التطويرية الجريئة، مؤكدًا أن هناك انتقادًا لعدم قدرة القائمين على اتخاذ القرار، سواء المهندس هاني أبو ريدة أو الكابتن علاء نبيل، على تغيير هذه الأسماء.

وتساءل قائلًا: هل يُمكن لهذه المجموعة أن تُطور كرة القدم المصرية فعليًا، أم أنها مجرد أسماء موجودة أهم ما لديها المرتب والدنيا تبقى تمام ولا تتخذ قرارات حقيقية؟، مؤكدًا أن ما حدث في البطولة العربية هو تأكيد على أن المنتخب المصري بات يُساوي الخروج من الدور الأول ما لم يتم تصحيح المسار الإداري والفني بالكامل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق