البيت الأبيض يبرر ضمادة ترامب وسط تساؤلات

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عاد البيت الأبيض مرة جديدة للدفاع عن الظهور المتكرر للرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يضع ضمادة على يده اليمنى، في ظل ازدياد التساؤلات حول حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة. 

وجاء توضيح البيت الأبيض بعد أن لاحظ صحفيون وجود الضمادة في عدة مناسبات عامة، مما دفع المتحدثة كارولين ليفيت إلى التأكيد على أن الأمر مرتبط بكثرة مصافحات الرئيس اليومية وما قد ينتج عنها من كدمات بسيطة. 

وشددت على أن الرئيس يتناول الأسبرين كجزء من الرعاية الصحية الوقائية، وهو ما قد يساهم في ظهور هذه العلامات التي أثارت التساؤلات.

وأوضحت ليفيت أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ظهور كدمات أو تورمات على يد الرئيس نقاشا واسعا، فقد حدث الأمر سابقا عندما شوهد ترامب ويده اليمنى متورمة، وقدّم البيت الأبيض وقتها التفسير نفسه. وخلال إحدى المناسبات في واشنطن ظهر ترامب مجددا بضمادة واضحة، مما أعاد الجدل للواجهة خصوصا مع حساسية موضوع العمر والقدرة الصحية لدى رئيس يبلغ 79 عاما. 

وتكتسب القضية أهمية إضافية بسبب الانتقادات التي وجهها ترامب سابقا لخصمه جو بايدن عندما اتهمه بفقدان الأهلية بسبب الخرف، ما يجعل أي شبهة حول صحته تكتسب بعدا سياسيا أكبر.

وواصل ترامب من جهته مهاجمة وسائل الإعلام التي طرحت أسئلة حول وضعه الصحي، واصفا ما يتم تداوله بأنه تحريضي وغير دقيق وربما يصل إلى مستوى الخيانة. وتزايد التركيز على صحته خلال الفترة الأخيرة بعد ظهوره مرهقا في عدد من الفعاليات، إضافة إلى خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص إضافية في أكتوبر الماضي، وهو ما اعتُبر مؤشرا على محاولة تقييم شامل للحالة الصحية. وفي ظل الأجواء السياسية المشحونة، يحاول البيت الأبيض احتواء الجدل عبر تكرار التوضيحات المتعلقة بالضمادة والآثار الجانبية للأسبرين، إلا أن المسألة تظل محط نقاش واسع داخل واشنطن، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات السياسية التي تزيد من حساسية كل تفصيل مرتبط بالرئيس. وبينما يصر المسؤولون على أن الأمر بسيط ولا يدعو للقلق، فإن إعادة البيت الأبيض لتبريراته أكثر من مرة توضح حجم الاهتمام الشعبي والإعلامي بكل ما يتعلق بترامب خلال هذه المرحلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق