الأمم المتحدة تحذر: "الخط الأصفر" الإسرائيلي يتعارض مع خطة ترامب للسلام

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول اعتبار ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" حدودًا جديدة لقطاع غزة تتعارض تمامًا مع خطة ترامب للسلام

وأضاف دوجاريك، بحسب ما أوردت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة تقف بحزم ضد أي تغيير أحادي للحدود داخل القطاع.

الخط الأصفر.. أول انسحاب رسمي منذ وقف إطلاق النار

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قد أعلن أن الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة، ويعمل كخط دفاع أمامي وخط للنشاط العملياتي. ويُعد هذا ما يُسمى أول نقطة انسحاب رسمية للقوات الإسرائيلية داخل غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على الصعيد الدولي.

تداعيات على خطة ترامب للسلام

تصريحات زامير تأتي في وقت حساس، حيث أن أي تغيير في حدود القطاع من قبل إسرائيل قد يقوض جهود السلام الأمريكية ويزيد من التوترات مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي. وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة ستستمر في مراقبة أي خطوات أحادية قد تهدد استقرار المنطقة أو تتجاوز الاتفاقات السابقة.

تحليل محلي: آراء نعمان توفيق العابد

صرح  المحلل السياسي نعمان توفيق العابد لتحيا مصر ، أن الخط الأصفر لا يمثل فقط حدودًا عسكرية، بل محاولة إسرائيلية لترسيم مناطق النفوذ داخل غزة بشكل يفرض واقعًا جديدًا على الأرض. وأضاف العابد أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتحديات جديدة أمام جهود السلام، وأن أي تغيير أحادي سيستدعي ردودًا سياسية ودبلوماسية قوية.


وتشير التطورات الأخيرة إلى أن مسألة الخط الأصفر ليست مجرد مسألة عسكرية، بل محور صراع سياسي ودبلوماسي. ويقول خبراء حقوقيون وسياسيون أن الإجراءات الإسرائيلية قد تتسبب في تعقيد تطبيق خطة ترامب للسلام، وأن أي محاولات لفرض حدود جديدة على غزة ستقابل بمعارضة دولية متزايدة، تشمل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية. ويضيفون أن مستقبل الاستقرار في غزة يعتمد على احترام الحدود المتفق عليها وعدم اتخاذ خطوات أحادية، لضمان عدم تصعيد الصراع وإتاحة فرصة حقيقية لحل سياسي شامل .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق