أُعلن مؤخرًا عن تدهور الحالة الصحية للفنان المصري طارق الأمير، حيث تم نقله إلى العناية المركزة بعد تعرضه لأزمة صحية حرجة استدعت مراقبته الطبية بشكل مستمر.

دخول طارق الأمير العناية المركزة

ونشر شقيقه يحيى منشورًا عبر موقع فيسبوك جاء فيه رصده موقع تحيا مصر: "عن إيمان ويقين بأن الدعاء يغير الأقدار، فالرجاء الدعاء لأخي طارق الأمير عن ظهر غيب، فأسألك يا رب بكل اسم هو لك أن تنجيه وتعفو عنه وتشفيه شفاء لا يغادر سقما، ولا تورينا فيه سوء أبداً، فهو في حالة حرجة جدًا في العناية المركزة".

هذا الإعلان أثار قلق جمهور الفنان ومتابعيه الذين تفاعلوا مع المنشور بالدعاء له بالشفاء العاجل، مؤكدين دعمهم له ولأسرته في هذه اللحظات الحرجة.

أبرز أدوار طارق الأمير

يذكر أن طارق الأمير عرف في الوسط الفني بأدواره المتنوعة في السينما والتلفزيون، وقد ترك بصمة خاصة من خلال أعماله في أفلام مثل "اللي بالي بالك" و"عسل أسود"، إضافة إلى مشاركته في الكتابة السينمائية، وهو ما جعل له قاعدة جماهيرية تقدّر مسيرته الفنية الطويلة رغم ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة.

طارق الأمير هو ممثل ومؤلف مصري، بدأ مسيرته الفنية في التسعينيات من خلال أدوار ثانوية في السينما والتلفزيون. رغم أن بداياته لم تكن بأدوار البطولة، فإن حضوره كان ملموسًا في الأعمال التي شارك فيها، حيث أضاف توازنًا وعمقًا لشخصيات داعمة في السينما المصرية.

أهم أعمال طارق الأمير

من أبرز أعماله فيلم "اللي بالي بالك" الذي قدم فيه دور ضابط الشرطة، وفيلم "عسل أسود" حيث جسّد شخصية عبد المنصف، وهو الدور الذي لاقى اهتمام الجمهور بسبب تعقيد الشخصية داخل أحداث الفيلم. إلى جانب التمثيل، خاض طارق الأمير تجربة الكتابة السينمائية، حيث كتب سيناريوهات عدة أفلام من بينها "كتكوت" و"مطب صناعي" و"الحب كده"، مما أظهر تعدد مواهبه الفنية وقدرته على المساهمة في صناعة العمل الفني من جهات مختلفة.

على الرغم من نشاطه في التمثيل والتأليف، لم يحصل طارق الأمير على أدوار بطولة كبرى، بل اقتصر معظم نشاطه على الأدوار الثانوية، وهو أمر شائع في الوسط الفني، لكنه لم يقلل من قيمة مساهمته في الأعمال التي شارك فيها. غيابه عن الأضواء في السنوات الأخيرة يعكس طبيعة هذا النوع من المسارات الفنية، حيث يختفي بعض الفنانين عن المشهد العام رغم استمرارهم في العمل الفني أو الإبداع خلف الكواليس.