"صرخة صامتة" البداية.. "دار نفرتيتي" تتعاقد على إصدار ترجمات روايات الكاتب الكردي كامران سمو هدلي

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعلن دار نفرتيتي للنشر والدراسات والترجمة عن توقيع اتفاق جديد مع الكاتب والروائي الكردي البارز كامران سمو هدلي لنشر سلسلة من ترجمات أعماله الروائية إلى العربية، على أن تكون البداية بروايته التاريخية اللافتة “صرخة صامتة” بترجمة الشاعر والمترجم السوري الكردي جوان تتر.
 

صرخة صامتة 

الرواية، الصادرة عام 2021، تعيد إحياء الصرخة التي انطلقت عام 1962 بلا صوت، لتصل اليوم مدوّية يسمع صداها في أرجاء العالم. يأخذ هدلي القارئ عبر صفحات عمله إلى جبال مرت وانتفاضة عائلة الملا علي يونس (قوم الجبل)، مستعرضًا تفاصيل يعرفها الكرد جيدًا وما زالت آثارها حاضرة حتى اليوم.
وتبرز الرواية شخصية رندى خان، ابنة محمد علي يونس، التي تخوض القتال كامرأة كردية في قلب الأحداث، لتقدّم نموذجًا إنسانيًا ومقاومًا يعيد صياغة التاريخ من داخل التجربة الكردية ذاتها.
كامران سمو هدلي، المولود في فبراير 1955، يكتب منذ عام 1982، ونُشرت أعماله الشعرية والقصصية والبحثية في صحف ومجلات عديدة. يشغل حاليًا منصب رئيس المعهد الكردي في السويد – ستوكهولم، وله عدة مؤلفات من بينها: اجتماع الأرواح (قصص قصيرة – 2006) ذكريات ضائعة،  ما هي القصيدة؟ (بحث)، النبي المنسي “ماني” (رواية – 2022)، مخاض الولادة الجديدة (2023)، عاصفة (2024)
أما مترجم العمل جوان تتر، فهو شاعر ومترجم وفاعل ثقافي بارز، حاصل على منح تفرغ من مؤسسات عربية وأوروبية، وترجمت أعماله إلى الألمانية والفرنسية والإنجليزية. كما نال جوائز مهمة، منها جائزة الملتقى الثاني لقصيدة النثر بالقاهرة (2010) وجائزة البحر الأبيض المتوسط للشعر (إيطاليا – 2021).
قدّم تتر عشرات الترجمات من الكردية إلى العربية، من بينها روايات حليم يوسف (حين تعطش الأسماك، 99 خرزة مبعثرة) وأعمال روائية وبحثية أخرى، إضافة إلى مجموعات شعرية وكتب نثرية أثرت المكتبة العربية.
بهذا التعاقد، تفتح “دار نفرتيتي” بابًا جديدًا أمام الأدب الكردي ليصل إلى القارئ العربي عبر ترجمات رصينة، وتؤكد استمرارها في دعم الأصوات الأدبية الفريدة وإعادة تقديم الأعمال المهمّشة تاريخيًا برؤية احترافية تليق بها.

b1647827de.jpg
5da722a1f7.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق