تشهد أروقة مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان حالة من النشاط المكثف والاستعدادات المتواصلة على قدم وساق، مع اقتراب انطلاق فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، تحت عنوان:
"جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام"، وهو الحدث الأبرز والأكبر على مستوى التعاون الأكاديمي العربي–الروسي خلال السنوات الأخيرة.
وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة المجمع، وإشراف الدكتور أشرف رضا المدير التنفيذي للمجمع.
وأثبت مجمع الفنون والثقافة منذ افتتاحه أنه ليس مجرد مبنى، بل صرح ثقافي ومعرفي متكامل قادر على استضافة أكبر الفعاليات الدولية والمحلية، لما يتميز به من تجهيزات تكنولوجية متقدمة، مسارح احترافية، قاعات كبرى للمؤتمرات، وأنظمة صوت وإضاءة على أعلى مستوى.
وقد أصبح المجمع وجهة مفضلة للفعاليات العالمية، بما يعكس قوة البنية التحتية لجامعة حلوان وريادتها في تنظيم الأحداث الكبرى.
ومنذ الإعلان عن استضافة المنتدى، يشهد المجمع تحديثات وتجهيزات استثنائية، شملت: رفع كفاءة أنظمة الصوت والإنارة، وتجهيز القاعات الرئيسية لاستقبال الوفود العربية والروسية، وهذه الاستعدادات تأتي بما يليق بجامعة حلوان التي تسعى لتقديم نموذج تنظيمي يضاهي أكبر التجارب العالمية في استضافة المؤتمرات الدولية.
منصة دولية
ويُعد المنتدى منصة دولية رفيعة المستوى تجمع قيادات التعليم العالي والبحث العلمي من العالمين العربي والروسي، بحضور وزراء، وسفراء، ورؤساء جامعات، وخبراء في مجالات الفضاء، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا التعليم، واللغات.
وخلال نسخة هذا العام، ركّزت الجلسات على بناء جسور التعاون بين الجامعات، ودعم الشراكات البحثية، والارتقاء بمستقبل التعليم في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
فمجمع الفنون والثقافة أصبح اليوم أحد أقوى المنصات الثقافية والتعليمية في مصر والشرق الأوسط، ويمتلك القدرة على إدارة الفعاليات الكبرى بكفاءة تجسد تطور جامعة حلوان ورؤيتها الحديثة.
ويواصل المجمع استعداداته الأخيرة لاستقبال المنتدى، ليقدّم تجربة تنظيمية استثنائية تليق بضيوف مصر من الجامعات العربية والروسية، وليبرهن مرة أخرى أن جامعة حلوان قادرة على قيادة المشهد الأكاديمي والثقافي في المنطقة.













0 تعليق