أعلن البرلماني السابق محمد عبد الغني، اليوم، ترشحه رسميًا لمنصب نقيب المهندسين، وذلك خلال فعالية أقيمت في محافظة أسيوط، التي وصفها بأنها "منارة الهندسة في صعيد مصر ومنطلق نشأتها". وجاء الإعلان ليؤكد ما انفردت به «تحيا مصر» بشأن نية عبد الغني خوض انتخابات النقابة.

تأكيدًا لـ«تحيا مصر».. البرلماني السابق محمد عبد الغني يعلن ترشحه رسميًا لمنصب نقيب المهندسين

وقال عبد الغني، في بيان ترشحه، إنه اختار أسيوط، مسقط رأسه، لإعلان خوضه السباق، تقديرًا لأبناء الصعيد من المهندسين، الذين كانت لهم الريادة في تأسيس كليات الهندسة بمختلف محافظات الجنوب. وأكد فخره بالانتماء إلى هذه البيئة التي خرج منها آلاف المهندسين الذين أسهموا في نهضة الدولة.

وشدد المرشح لمنصب النقيب على أن مهنة الهندسة تواجه تحديات مهنية واجتماعية متراكمة، تفاقمت خلال سنوات الحراسة على النقابة، مؤكدًا أن الوقت حان لاستعادة دور النقابة في حماية المهنة وتنظيمها وتطوير خدماتها.

وأشار عبد الغني إلى أن نقابة المهندسين، باعتبارها المظلة الحقيقية لأبناء المهنة، تمتلك القوة اللازمة لدعم مليون مهندس وأسرهم، أي ما يقرب من خمسة ملايين مواطن، من خلال تقديم خدمات نوعية في المعاشات والرعاية الصحية والإسكان والأنشطة الترفيهية والاجتماعية.

تأكيدًا لـ«تحيا مصر».. البرلماني السابق محمد عبد الغني يعلن ترشحه رسميًا لمنصب نقيب المهندسين

وأكد أنه يتبنى خطة طموحة تستهدف تحسين المعاشات بصورة مستمرة، وتطوير منظومة الرعاية الصحية، والتوسع في مشروعات الإسكان التعاوني، وتحديث النوادي والمقار النقابية بما يحولها إلى مراكز حقيقية لخدمة المهندس وتعزيز موارد النقابة.

وختم عبد الغني إعلانه برسالة دعا فيها جموع المهندسين إلى التكاتف والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للمهنة ولأبنائها، مؤكدًا أن تحقيق هذه الأهداف "لن يتم إلا بتعاون الجميع ووضع رؤية موحدة تعيد لمهنة الهندسة مكانتها المستحقة".