نجحت مديرية أمن بنى سويف برئاسة اللواء أسامة جمعة مدير الأمن واللواء محمد الخولي مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية والمقدم محمد قاسم رئيس مباحث مركز شرطة بنى سويف ومعاونه النقيب احمد سامى وأفراد الوحدة، في إنهاء خصومة ثأرية امتدت لسنوات بين عائلتي منجود والحسينية بمنطقة الأزهري بمدينة بنى سويف، وذلك بعد تنفيذ المحكوم عليه في واقعة القتل عقوبته وعودته إلى منزله، حيث رأت الأجهزة الأمنية ضرورة تحرك عاجل لوقف أي امتداد للخصومة وتجديد روابط الود بين أفراد العائلتين.
أقيمت مراسم تقديم الجودة وانتهاء الخلاف فيما بينهما بعد قبول الصلح والتراضي في مشهد محاط بكل معاني الود والتآخي بين العائلتين لخلافات منذ أكثر من عام .
أقيمت جلسة الصلح داخل مركز شباب العبور بمدينة بنى سويف، وشهدت حضور القيادات الأمنية والتنفيذية وبعض رموز العمل البرلماني، إضافة إلى كبار العائلات وعدد من مشايخ الأزهر والأوقاف .
وبدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تقدمت عائلة الجاني بتقديم الجودة لشقيق القتيل، في مشهد يؤكد قبول المسئولية والاعتذار الكامل عن الواقعة، ويعكس رغبة واضحة في إنهاء الخلاف أمام الجميع.
ولقى المشهد قبولا من أسرة القتيل التي أعلنت رسميا التنازل عن أي مظاهر للثأر أو الخصومة، والتأكيد على احترام القانون الذى أخذ مجراه بالحكم الذى نُفذ بالفعل.

















0 تعليق