يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة فايزة أحمد، أحد الأصوات الذهبية والمميزة والفريدة في زمن الفن الجميل، قدمت أعمال غنائية تراثية، ولقبت بـ "كروان الشرق"، ولم تكن فقط مبهرة في مجال الغناء، بل استطاعت أن تحقق نجاحا ساحقا وتثبت نفسها بين المع النجوم في مجال التمثيل.

لحظات مؤثرة لـ فايزة أحمد على فراش الموت يرويها محمد سلطان 

وتزامنا مع ذكرى ميلادها، كشف تحيا مصر لحظات صعبة عاشتها فايزة أحمد قبل رحيلها، رواها طليقها محمد سلطان، حيث كان معها في تلك اللحظات أول بأول، وشهد على كل كلمة خرجت منها في تلك الفترة بما تحمله من ألم وصعوبات واضطرابات تواجهها بنفسها.

فايزة أحمد كانت دائما تشعر أنها وصوتها ملك الجمهور، فلم تكن تريد مالا أو شهرة أو سلطة، بل كانت تريد الحفاظ على صوتها فقط لتقديمه إلى الجمهور وترى شعورهم بالسعادة والاستمتاع بهذا الصوت.

فايزة أحمد قبل وفاتها: عايزة أطمن على صوتي ده ملك الجمهور 

"ياترى صوتي جراله حاجة، ياترى صوتي باظ، هل المرض قضى عليه"، كلمات صعبة قالتها فايزة أحمد لـ محمد سلطان قبل ساعات من وفاتها، فهي كانت دائما راغبة في أن تظهر بأحسن صورة لـ جمهور، ورغم وجودها على فراش المرض إلا أنها حريصة على إرضاء الجمهور، على أمل أن تعود لهم مرة أخرى، فطلبت من محمد سلطان سماع صوتها لآخر مرة، موضحة: "أنا ميهمنيش نفسي أنا خايفة على صوتي، أنا صوتي ده مش بتاعي بتاع الناس".

أنا انتهيت.. بكاء فايزة أحمد قبل رحيلها بلحظات 

واستكمل محمد سلطان حديثه عن فايزة أحمد ولحظاتها الأخيرة قبل الرحيل، مشيرا إلى أنه دخل عليها في ليلة وفاتها ووجدها منهارة من البكاء، وعندما سألها عن السبب، قالت: "أنا قاومت المرض وحاولت أغلبه مقدرتش عليه.. أنا تعبت وانتهيت"، بعدها دخل الطبيب المعالج لها ونظر  إليها، وفاجأة جمع أطباء كثيرين وقرروا دخولها العناية المركزة. 

وقال محمد سلطان: ",وقتها سمعتهم وهما بيقولوا كدة معرفش ازاي، وبصت وقالتلي، أنا خلاص كدة"، متابعا: "كان نفسها غريب كانت بتتنفس ودماغها بيطلع وينزل".