استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025، وفدًا رفيع المستوى من غرفة التجارة الأمريكية في مصر برئاسة سيلفيا مناسا، الرئيس التنفيذي للغرفة، لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك وجذب مزيد من الاستثمارات لقطاعي التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني.
ضم الوفد دينا نوار، الرئيس التنفيذي للعمليات بالغرفة، وأحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة "مصر للتعليم" والرئيس المشارك للجنة التعليم بالغرفة، إلى جانب جورج صدقي وإيهاب رزق وسارة حسن الكلا، الرؤساء المشاركين للجنة التعليم بالغرفة.
وحضر اللقاء من جانب الوزارة الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، وإيمان ياسين، مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
حرص الدولة على توسيع الشراكات الدولية
وخلال الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حرص الدولة على توسيع الشراكات الدولية، لاسيما مع المؤسسات الأمريكية والقطاع الخاص، في إطار رؤية الوزارة لتحسين جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة المدارس، وتطوير الخدمات التعليمية بما يتوافق مع المعايير العالمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل وفق إستراتيجية متكاملة تستهدف إحداث تطور ملموس في الميدان التعليمي، مستعرضًا الجهود المبذولة لخفض الكثافات الطلابية، واستحداث مساحات تعليمية جديدة، وإنشاء مدارس إضافية، إلى جانب سد العجز في المعلمين ورفع نسبة حضور الطلاب إلى 87%.
كما تناول الوزير جهود تطوير المناهج، والتوسع في إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو" لطلاب الصف الأول الثانوي، بهدف إعداد جيل يمتلك المهارات اللازمة لمواكبة التطور التكنولوجي.
وتطرق الوزير إلى نظام شهادة البكالوريا المصرية وما تقدمه من مرونة للطلاب عبر فرص امتحانية متعددة ومسارات تعليمية متنوعة تلائم ميولهم وقدراتهم.
وفيما يتعلق بتطوير التعليم الفني، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في إطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع دول مختلفة، على رأسها إيطاليا التي أثمر التعاون معها عن تدشين 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات متعددة، تمنح خريجيها شهادات دولية معتمدة.
من جانبهم، أشاد أعضاء وفد غرفة التجارة الأمريكية بالجهود غير المسبوقة لوزارة التربية والتعليم في معالجة التحديات المزمنة وتطوير المنظومة التعليمية، مؤكدين أن مصر تشهد طفرة حقيقية في تحسين المؤشرات التعليمية وتبني سياسات تستند إلى البيانات.
كما أعرب الوفد عن استعداد الغرفة لتعزيز التعاون، وتقديم الدعم الفني والخبرات الدولية، والمساهمة في جذب الاستثمارات الأجنبية لدعم خطط تطوير التعليم في مصر.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف تطلع الوزارة إلى توسيع آفاق التعاون مع غرفة التجارة الأمريكية، بما يسهم في دعم خطط التطوير وتعزيز تنافسية النظام التعليمي المصري إقليميًا ودوليًا.












0 تعليق