الأربعاء 03/ديسمبر/2025 - 02:18 م 12/3/2025 2:18:48 PM
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن محافظة الوادي الجديد تمثل أحد أهم الأقاليم الزراعية الواعدة في مصر، بما تحمله من فرص استثمارية كبيرة، خاصة في مجال الثروة الحيوانية، وهو ما يتسق مع توجيهات القيادة السياسية لتعظيم الاستفادة من هذا القطاع الحيوي وتعزيز الأمن الغذائي للدولة، منوهاً بأن المحافظة تُعد عمقًا استراتيجيًا للدولة في مشروعات التنمية الزراعية، نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية وبشرية تؤهلها لتحقيق طفرة في الإنتاج.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن جهود الدولة في استصلاح 10 آلاف فدان بمنطقة الفرافرة، بعد أن تم توفير مصادر الري عبر حفر 40 بئرًا، إلى جانب إنشاء جميع مستلزمات المشروع من أحواض وطلمبات رفع المياه، يعزز زيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج في واحدة من أهم مناطق الامتداد العمراني والزراعي في مصر، إذ يأتي القمح على رأس المحاصيل الاستراتيجية التي تشتهر بها المحافظة، لما يمثله من أهمية اقتصادية وزراعية قصوى، حيث تُعد مصدرًا رئيسيًا للدخل، وداعمًا أساسيًا لتعزيز الأمن الغذائي في مصر.
ولفت وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أن المحافظة تتربع على عرش المحافظات خلال الموسم الشتوي بزراعة البطاطس والنباتات الطبية والعطرية، التي تجاوزت مساحتها 12 ألف فدان، ما يجعلها مركزًا مهمًا لهذه الزراعات التصديرية عالية القيمة،،فضلاً عن الإنتاج الحيواني في المحافظة الذي يضم أكثر من 111 ألف رأس ماشية، مشيرًا إلى امتلاك الوادي الجديد أكبر مشروع مُميكن لإنتاج الدواجن بالفرافرة على مساحة 150 فدان بطاقة 500 ألف طائر في الدورة الواحدة، وبإجمالي 4 ملايين طائر سنويًا.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن المحافظة تمتلك أيضا مشروع واحة الحرير شمال مدينة الخارجة، والذي يمثل خطوة مهمة لإحياء صناعة الحرير الطبيعي ضمن المبادرة القومية، ويقام على مساحة 180 فدان تشمل صوبًا زراعية (توت–خضروات–نخيل)، ومعامل لإنتاج الحرير وتربية دودة القز، بالإضافة إلى مزرعة نخيل وثلاجات لحفظ التمور بطاقة 2000 طن، مشددًا على امتلاك الوادي الجديد فرص استثمارية كبيرة في الصناعات الزراعية التحويلية بالمحافظة، مما تعزز تنافسية المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق المحلية والدولية.












0 تعليق