في إطار دورها التوعوي وجهودها المستمرة لنشر الوعي الديني والمجتمعي بين الطلاب، نظّمت جامعة قناة السويس مُمثله في كلية التجارة ندوة دينية بعنوان “المخدرات بين الشريعة والمجتمع”، وذلك بحضور عدد من القيادات الأكاديمية والدينية.
لفيف من المشاركين
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور أحمد عزمي عميد كلية التجارة.
كما جاءت الندوة تحت الإشراف التنفيذي للدكتور ريمان أحمد عبد العال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، و الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، والدكتورة مروة فوزي مدير وحدة الدعم الأكاديمي بكلية التجارة، وبالتعاون مع منطقة وعظ الإسماعيلية.
لفيف من الحضور
حاضر في الندوة كل من الشيخ أشرف السعيد مهدي مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية، وفضيلة الشيخ جمال عباس مرسي، وفضيلة الشيخ محمد أحمد عبد الحميد، حيث تناولوا مجموعة من المحاور المهمة التي ربطت بين أحكام الشريعة وقضايا المجتمع المعاصر، مع التركيز على ظاهرة المخدرات وآثارها الممتدة.
الحكم الشرعي
استعرض المحاضرون الحكم الشرعي لتعاطي وتجارة المخدرات، موضحين أن الشريعة الإسلامية حرّمت كل ما يضر الإنسان ويفسد عقله وصحته، وأن المواد المخدرة تدخل في نطاق المحرمات القاطعة لما تسببه من أذى للفرد والمجتمع.
كما تناولت الندوة الأضرار الصحية والاجتماعية للمخدرات، وما يترتب عليها من مخاطر جسدية ونفسية، إضافة إلى تأثيرها على استقرار الأسرة وارتفاع معدلات الجريمة والبطالة والتفكك الاجتماعي.
وتطرقت المناقشات إلى مسؤولية الفرد والمجتمع والمؤسسات في مكافحة الإدمان، حيث تمت الإشارة إلى ضرورة تكاتف المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية لنشر الوعي، ودور الأسرة في الوقاية المبكرة، وأهمية توفير برامج علاجية فعّالة للمصابين بالإدمان.
كما أكدت الندوة أن الشريعة الإسلامية تقدم منهجًا وقائيًا يحمي الإنسان ويصون عقله، داعية الشباب إلى التمسك بالقيم الأخلاقية وتجنّب السلوكيات الخطرة التي تضر بمستقبلهم.
وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيرًا من الطلاب، وفتح باب الحوار حول سبل مواجهة ظاهرة الإدمان بين الشباب، في إطار سعي الجامعة لترسيخ الوعي السليم وتعزيز الدور المجتمعي للفكر الديني المستنير.












0 تعليق