أعربت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن خالص التهاني وأطيب الأمنيات لحكام الإمارات، وللشعب الإماراتي، ولكل المقيمين على أرض الدولة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
تجسيد لقيم الوحدة والتسامح
وأكدت الكنيسة، في بيان لها، أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة تجسد قيم الوحدة والعمل المشترك التي انطلقت منذ عام 1971، وأسست لمرحلة من البناء والتنمية والازدهار، على أرض احتضنت الجميع بروح المحبة والتسامح، ورسخت نموذجًا فريدًا للتعايش والأخوة الإنسانية.
اليوم الوطني… حدث يتجاوز الاحتفال
وأشار البيان إلى أن اليوم الوطني لا يُعد مجرد احتفال سنوي، بل هو تعبير عن الاعتزاز بالإرث الاتحادي، وتجديد للعهد على مواصلة مسيرة التطور التي وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة.
وتقدمت الكنيسة بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى أبناء الشعب الإماراتي كافة.
دعاء بالأمن والازدهار
واختتمت الكنيسة بيانها بالتضرع إلى الله أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبارك جهود قيادتها الرشيدة في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار، مؤكدة اعتزازها بما تشهده الدولة من نهضة شاملة في ظل وحدتها الراسخة.
0 تعليق