ورد ذكر الزيتون في القرآن الكريم 6 مرات صريحة ومرة بالإشارة في النص القرآني، كما وردت أحاديث نبوية تمتدح الزيتون وزيته.

القيمة الغذائية والصحية للزيتون

يوجد في ثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة؛ فهي غنية بـ"المواد الكربوهيدراتية 19%، البروتين 1.6%، الأملاح المعدنية 1.5%، السليلوز 5.8%، الفيتامينات المختلفة بالإضافة إلى محتواها العالي من الزيت 15-20%".

أما زيت الزيتون فله فوائد صحية وغذائية جمة لتركيبه الكيماوي المتميز عن الزيوت النباتية الأخرى؛ حيث يحتوي على أحماض دهنية مهمة في الوظائف الحيوية والتفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم.

بالإضافة إلى محتواه من السيكلوار ثنول الذي ينشط الإفراز البرازي للكوليسترول من خلال زيادة إفراز العصارة الصفراوية.

فوائد صحية مذهلة لأوراق الزيتون

تمتلك أوراق شجرة الزيتون قدرات طبية مذهلة، والمادة الفعالة في الأوراق التي تُسمى "أولروباين" معروفة بأنها مقاومة للفيروسات والبكتيريا والفطريات والكائنات الدقيقة الضارة الأخرى، كما تحمي طبقات الجسم المهمة.

كما تعمل مادة "الأولروباين" على قتل الجراثيم الضارة التي تقاوم الأدوية المضادة العادية، وتجعل أوراق الزيتون ذات فائدة كبيرة في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي والأنفلونزا ونزلات البرد والالتهاب السحائي والقوباء والقوباء البثورية والالتهاب الرئوي والسل والتهاب الأذنين والسيلان والملاريا والحمى وتعفن الدم والإسهال وتسمم الدم والتهاب مجرى البول والتهاب الكبد والتلوث بعد الجراحة وأنواع مختلفة من الحساسية وسكرى الأطفال وأعراض الإجهاد المزمن.

وتبث أوراق الزيتون الطاقة في الجسم وتمنحه الإحساس بالقوة واليقظة واستهلاكها بشكل دائم يحسن من أداء جهاز المناعة.

كما ثبتت فائدتها في حالات مشاكل ضربات القلب والبواسير وآلام الأسنان والجيوب الأنفية وآلام المفاصل المزمنة والتهاب المثانة والملاريا وكذلك ضد فيروس الإيدز.

وتوصلت دراسة جديدة بجامعة "University of Indonesia"، إلى أن مستخلص أوراق الزيتون قد يساعد لخفض ضغط الدم المرتفع، ووجد الباحثون أن مستخلص أوراق الزيتون فعال في تخفيض ضغط الدم كغيره من العلاجات الطبية المعروفة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

كما وجد الباحثون أن مستخلص أوراق الزيتون خلافًا للأدوية الأخرى يساعد أيضًا على خفض مستويات الدهون الثلاثية بالبلازما، وزيادة الكوليستيرول.

كما أنها تُستخدم في علاج أمراض القلب والشرايين، ومنها:"الانسدادات والتصلبات الداخلية للأوعية الدموية"،بالإصافة إلى الزكام والعديد من الفيروسات، والتهاب الكبد الفيروسي، وتستخدم أيضًا في غسل الأسنان والشعر.