أستاذ علوم سياسية: مصر تصد الخطط الإسرائيلية وتدعم صمود الفلسطينيين

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماعات وفود حركة حماس في القاهرة تمثل خطوة حيوية لإعادة ضبط موازين التفاوض وضمان الالتزام بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

 إسرائيل تستهدف إبقاء المنطقة مشتعلة

 وأوضح تركي، خلال مداخلة لـ"إكسترا نيوز"، أن الضغوط الدولية، خصوصًا الأمريكية، جاءت لإجبار إسرائيل على التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد تضرر صورتها، لكنها استمرت في خروقات متكررة، مستهدفة المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي بعض الأحيان لبنان وسوريا، بهدف إبقاء المنطقة مشتعلة لدعم أجندة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

الدور المصري أفشل مخططات التهجير وحافظ على تثبيت الفلسطينيين على أرضهم

وأشار تركي إلى أن إسرائيل كانت تخطط سابقًا لتهجير سكان قطاع غزة بالقوة، إلا أن الدور المصري أفشل هذه المخططات وحافظ على تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، مضيفًا أن مصر تبذل جهودًا مكثفة لدعم المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق، والتي تتعلق بإعادة الإعمار والتعافي المبكر للقطاع، عبر حشد الدعم الدولي، وإقامة مؤتمر دولي لتوفير التمويل اللازم، وإجبار إسرائيل على الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار وإدخال كافة المساعدات الإنسانية الضرورية.

الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني حجر الأساس في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية

وأكد "تركي" أن استمرار الخروقات الإسرائيلية منذ توقيع الاتفاق تسبب في سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين، لكنه أشار إلى أن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، بالتعاون مع الموقف المصري الثابت والداعم للقضية، يمثل حجر الأساس في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية وضمان استمرارهم في أرضهم.

وشدد على أن رؤية مصر تتمثل في إقامة دولة فلسطينية قادرة على العيش بسلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، مع ضرورة إلزام الأخيرة بالاتفاقيات وتحقيق إعادة الإعمار لتثبيت الاستقرار في القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق