تامر حسني، نجم يعشقه الملايين في مصر والعالم العربي، أيقونة في الغناء، لديه أسلوب متميز وفريد من نوعه، ويجسد معنى الإنسانية في أبهى صورها بعيدا عن كونه فنانًا، لذا عندما أعلن عن مرضه، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، وفُزع محبيه بشكل كبير، وبدأ الإهتمام بحالة الفنان الصحية تتزايد يوما بعد يوم، ولكن البعض لا يعرفون طبيعة مرض تامر حسني وما مر به من أزمات، وهو ما سيرصده موقع تحيا مصر في التقرير الآتي.

رحلة تامر حسني مع المرض 

بدأ قصة مرض تامر حسني تثير الجدل عندما خرج الفنان في منشور على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وكتب فيه أنه يعاني منذ فترة من مشاكل في الكلى وبعد معاناة مع الأطباء توصلوا إلى ضرورة إجراء عملية جراحية دقيقة وصعبة، وهي استئصال جزئي للكلى، موضحا: "الحمد لله على كل حال.. شكرًا لكل اللي بيسأل عني وبيطمن عليّ.. وشكرًا لكل اللي دعالي من قلبه".

وظل تامر حسني أيام في ألمانيا تحت الملاحظة والإشراف الطبي هناك، وبعد عديد من التساؤلات حول حالته الصحية أعلن عودته لاستكمال رحلة علاجه داخل مصر.

تامر حسني وشائعة تدهور حالته الصحية

بعد أيام عودة تامر حسني لاستكمال رحلة علاجه في مصر، ومع اختفاءه من الظهور على الساحة، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة يتحدثون عن تدهور حالته الصحية ودخوله إلى المستشفى مرة اخرى، وذلك بسبب خطأ طبي تعرض له.

ولكن على الفور تواصل موقع تحيا مصر مع مصدر مقرب من الفنان، والذي بدوره نفي كل ما يتم تداوله، مؤكدا أن تامر حسني في حالة صحية مستقرة، ويتابع حالته تحت إشراف طبي خاص.

أول تعليق من تامر حسني على أنباء تعرضه لخطأ طبي

وفي أول تعليق من تامر حسني على أنباء تعرضه لـ خطأ طبي، أوضح في منشور على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة: "حبايب قلبي اللي مسابونيش لحظة جمعة مباركة على الجميع يارب، حابب بس أوضح حاجة، لا صحة لكل من يروج إن هناك خطأ طبي، أنا الحمد لله وبفضل الله بتحسن كل يوم والمتابعات قائمة بين مستشفى في ألمانيا ومصر، إشادات قوية جدًا من مستشفى ألمانيا في حق الدكات المصريين، أكيد بعدي بأيام صعبة لأنها فعلًا عملية كبيرة بس بكرم ربنا ثم دعواتكم بعدي منها.