نصائح لتخفيف أعراض الإكزيما والصدفية في الشتاء

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه المصابون بالإكزيما والصدفية تحديات إضافية في السيطرة على أعراضهم الجلدية، إذ تتفاقم هذه الحالات المزمنة نتيجة الجفاف الحاد واختلال حاجز الجلد، بحسب تقرير موقع تايمز أوف إنديا.

وتؤدي البرودة وانخفاض نسبة الرطوبة إلى فقدان البشرة لزيوتها الطبيعية، ما يضعف الحاجز الواقي ويجعلها أكثر عرضة للتهيج والالتهابات. ويعاني مرضى الإكزيما بشكل خاص من زيادة الحكة والاحمرار والتقشر، نتيجة الاستجابة الالتهابية المرتفعة وتعرض النهايات العصبية لتهيجات أشد بسبب تشققات الجلد.

ولا يقتصر الأمر على العوامل المناخية، إذ يساهم الاستخدام المكثف للتدفئة داخل المنازل والتقلب المستمر بين الهواء البارد في الخارج والدافئ في الداخل في إرهاق الجلد وزيادة جفافه. كذلك يتعرض مرضى الصدفية لتفاقم الأعراض، إذ يؤدي الجفاف والإجهاد الحراري إلى تنشيط الجهاز المناعي وتسريع تجدد الخلايا، ما يسبب زيادة سماكة لويحات الصدفية.

عادات تزيد سوء الأعراض في الشتاء

 

عدة ممارسات يومية غير ملحوظة قد تسهم في تهيج البشرة، أبرزها:

الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة، ما يُزيل الزيوت الطبيعية ويضعف الحاجز الجلدي.

ارتداء الملابس المصنوعة من الصوف أو الألياف الصناعية التي تسبب احتكاك واحتباس للعرق.

انخفاض استهلاك الماء خلال الشتاء، مما يزيد الجفاف الداخلي وينعكس على البشرة.

التوتر الموسمي الذي يعزز التهيج الجلدي عبر تأثيره على الجهاز المناعي.

نصائح للوقاية وتقليل تفاقم الأعراض

 

يشير المختصون إلى أن فهم العوامل المسببة لتدهور الحالة يساعد المرضى على اتخاذ خطوات وقائية فعالة، ومنها:

الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء.

استخدام مرطبات سميكة لحماية حاجز الجلد من الجفاف.

تجنب الماء الساخن جدًا أثناء الاستحمام.

اختيار ملابس قطنية ناعمة بدلا من الصوف.

إدارة التوتر عبر الراحة وممارسة أنشطة مهدئة.

الالتزام بالعلاج الطبي الموصوف للحد من نوبات التهيج.

ومع اتخاذ هذه الإجراءات، يمكن لمرضى الإكزيما والصدفية اجتياز فصل الشتاء بأعراض أقل حدة وتحكم أفضل في حالتهم الجلدية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق