محمد صلاح يسكت المنتقدين رغم هزيمة ليفربول القاسية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقى ليفربول ضربة موجعة جديدة في دوري أبطال أوروبا، بعدما سقط برباعية مقابل هدف أمام ضيفه آيندهوفن الهولندي على ملعب "أنفيلد"، في ليلة عمقت أزمته الفنية تحت قيادة مدربه الهولندي آرني سلوت، رغم الأداء المقبول الذي قدمه محمد صلاح في المواجهة الأوروبية.

وجاءت الهزيمة الثقيلة لتضيف فصلًا جديدًا من نتائج الريدز المتراجعة هذا الموسم، وسط مطالبات جماهيرية متزايدة بإقالة سلوت بعد سلسلة من الإخفاقات التي باتت تهدد استمرار مشروعه الفني.

ورغم الصورة الباهتة لمعظم لاعبي ليفربول، برز محمد صلاح كأحد العناصر القليلة التي قدمت مستوى جيدًا، ليحصل على ثاني أفضل تقييم في صفوف فريقه وفق موقع "سوفا سكور"، بتقييم بلغ 7.5/10.

وأظهر النجم المصري نشاطًا واضحًا خلال المباراة، حيث كان الأكثر صناعة للفرص بخمس فرص، كما أرسل خمس عرضيات ناجحة، إلا أن مساهماته الفردية لم تكن كافية لإنقاذ ليفربول من الخسارة القاسية.

وبرغم بصمته الواضحة في مباراة آيندهوفن، يبقى أداء صلاح في الموسم الجاري أقل من المعتاد، إذ خاض 18 مباراة سجل فيها 5 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، وهي أرقام يصفها محللون بأنها لا تعكس عادة تأثيره الهجومي المعروف في المواسم السابقة.

وفجرت الحصيلة السلبية الأخيرة غضب الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وُجهت الانتقادات بصورة أكبر نحو سلوت، رغم الصفقات الضخمة التي أبرمها النادي في الميركاتو الصيفي، وعلى رأسها السويدي ألكسندر إيزاك، الألماني فلوريان فيرتز، والفرنسي هوجو إيكيتيكي والهولندي جيريمي فريمبونج.

ورغم هذا الاستثمار الكبير، هبط مستوى الفريق بشكل لافت، إذ يحتل ليفربول المركز الـ12 في الدوري الإنجليزي بعد 12 جولة، كما تراجع ترتيبه إلى المركز الـ13 في دوري أبطال أوروبا بعد مرور خمس جولات من مرحلة الدوري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق