استعرض محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، أبرز المؤشرات الحديثة التي تعكس جهود تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة حققت تقدمًا ملحوظًا خلال فترة زمنية قصيرة بفضل العمل الميداني والتحليل الدقيق للبيانات.
وأوضح "عبداللطيف" أن الوزارة نجحت في خفض كثافات الفصول من خلال إضافة واستغلال نحو 100 ألف مساحة تعلم جديدة بالاعتماد على البنية التحتية القائمة داخل المدارس، وهو ما ساعد في تحسين البيئة التعليمية وتهيئة مناخ أفضل للتعلم.
كما أشار إلى أن الوزارة عززت جهودها لمعالجة عجز المعلمين عبر التوظيف المستهدف وإعادة التوزيع بين الإدارات والمديريات، بما يضمن استغلال الخبرات البشرية بشكل أكفأ ورفع كفاءة العملية التعليمية.
ولفت الدكتور محمد عبداللطيف إلى أنه تم تحديث جداول الحصص لتعظيم الاستفادة من المعلمين ورفع كفاءة التدريس، إلى جانب زيادة الوقت التعليمي الفعلي من خلال تمديد العام الدراسي، ما أتاح للطلاب فرصة أكبر لتعزيز مهارات التعلم الأساسية واكتساب مهارات جديدة.
وأكد الوزير ارتفاع نسب الحضور المدرسي بعد سنوات شهدت تراجعًا، مشيرًا إلى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح خطط التطوير التي تتبناها الوزارة بالتنسيق مع المديريات التعليمية والمحافظات المختلفة، وبما يضع المنظومة التعليمية على مسار مستدام من التحسن والتقدم.
وأضاف الوزير أن إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي وتوفير التدريب المستمر للمعلمين يمثلان امتدادًا لخريطة التطوير الشاملة التي تستهدف إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا في ظل المتغيرات التكنولوجية المتسارعة.















0 تعليق