في ظل تغير الأحوال الجوية وارتفاع الأتربة في الهواء، إضافة إلى إهمال شرب الماء لدى كثيرين، باتت حالات جفاف العين من المشكلات الشائعة التي تثير انزعاج المصاب، إذ يصاحبها التهابات ودموع مفرطة وشعور بعدم الراحة، وفي هذا السياق، هناك مجموعة من العلامات التي تدل على تحسن جفاف العين، مع توضيح حقيقة وجود مدة ثابتة للعلاج.
هل يحتاج جفاف العين إلى مدة علاج ثابتة؟
وبحسب موقع clevelandclinic، أن التعامل مع جفاف العين لا يعتمد على فترة محددة للجميع، فمدة التحسن تختلف تبعًا لدرجة الجفاف وحالة المريض، والعنصر الأهم في التعافي هو التزام المريض بالعلاج الذي يحدده الطبيب، وليس الالتزام بعدد أيام أو أسابيع معينة.
علامات التحسن من جفاف العين
يمكن ملاحظة الشفاء التدريجي من خلال اختفاء الأعراض التي تزعج المريض، وعلى رأسها:
• زوال الشعور بالحرقة أو الوخز داخل العين.
• اختفاء الإحساس بوجود جسم غريب.
• تراجع إفراز الدموع بصورة غير طبيعية.
• انخفاض احمرار العين والتهابها، خاصة عند التعرّض للرياح أو الضوء القوي.
ما الأسباب التي تؤدي إلى جفاف العين؟
هناك عدة عوامل قد تقف وراء ظهور المشكلة، من أبرزها:
• ضعف إنتاج الدموع بالقدر الكافي.
• سرعة تبخر الدموع من على سطح العين.
• التهاب الجفون.
• التحديق لوقت طويل في الشاشات الإلكترونية.
• الاستخدام المتكرر للعدسات اللاصقة.
• التدخين.
• بعض الأدوية التي تُسبب الجفاف مثل مضادات الاكتئاب.
• تغيرات الهرمونات وانقطاع الطمث.
• بعض أمراض المناعة الذاتية.
كيف يمكن علاج جفاف العين؟
يُوصي الأطباء بمجموعة من الإجراءات التي تساعد على تهدئة العين وتعزيز الترطيب، ومنها:
• استخدام القطرات المرطبة بانتظام.
• الابتعاد قدر الإمكان عن الأتربة والدخان.
• تجنب الضوء الشديد والهواء الجاف.
• الإكثار من شرب الماء لتحسين ترطيب الجسم.
• عمل كمادات دافئة على العين.
• منح العين فترات من الراحة، خصوصًا أثناء استخدام الشاشات.
0 تعليق