أعلن الجيش الإسرائيلي اعتماد المخطط القتالي للجيش الإسرائيلي لعام 2026 بعد مصادقة رئيس الأركان الجنرال إيال زمير عليه، وفق ما أفادت صحيفة معاريف العبرية. ويعد هذا المخطط من أكثر الخطط شمولية في السنوات الأخيرة، إذ يحدد مستوى الجاهزية المطلوبة لجميع الوحدات النظامية والاحتياطية، مع توضيح المهام والتدريبات والمناورات التي ستجري خلال العام المقبل.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، فإن المخطط القتالي للجيش الإسرائيلي لعام 2026 ينطلق من استخلاص "دروس الحرب" الأخيرة وتطوير مفهوم جديد للدفاع والتأهب، ما يمنحه أهمية خاصة بالنسبة للقيادة العسكرية.
ويهدف المخطط إلى تعزيز القدرة على التخطيط السنوي ورفع كفاءة القوات عبر برامج تدريبية مكثفة، إذ يشكل المخطط القتالي للجيش الإسرائيلي لعام 2026 مرجعًا أساسيًا لتوزيع الموارد والمهام.
ووفق معاريف، فإن المخطط تم توزيعه على جميع الوحدات عقب اعتماده، ويشمل تفاصيل دقيقة حول مستوى الكفاءة، والوسائل المطلوبة، ومناطق التوظيف لكل وحدة على مدار العام. وتشير الصحيفة إلى أن وحدات الاحتياط سيكون لها دور أكبر خلال العام المقبل، حيث سيخدم كل عنصر احتياط ما يقارب 60 يومًا في 2026، وهو رقم يعكس زيادة واضحة في أيام التدريب وتخفيفًا نسبيًا في أيام المهمات الميدانية.
ويأتي ذلك ضمن توجه أوسع لرفع الجاهزية القتالية عبر تدريبات موجهة بدقة، بينما يوفر المخطط القتالي للجيش الإسرائيلي لعام 2026 رؤية منظمة للعملية التدريبية التي ستمتد لعدة أسابيع لكل وحدة نظامية، بهدف رفع المهارات القتالية وسرعة التجاوب في مختلف السيناريوهات.
كما أوضح الجيش أن صياغة المخطط تمت عبر تحليل شامل للتحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل، مع مراعاة احتياجات القوات العاملة وقوات الاحتياط. وتشير الصحيفة إلى أن إحدى السمات الرئيسية في المخطط القتالي للجيش الإسرائيلي لعام 2026 هي تعزيز الشفافية والوضوح للقادة والجنود، النظاميين منهم والاحتياط، من أجل توفير أكبر قدر من اليقين وتنظيم الجهود خلال السنة العسكرية.
ويشمل المخطط جميع المناورات الموسعة، والبرامج التدريبية الميدانية، إضافة إلى عمليات التنظيم والتأهيل والعودة إلى الجاهزية. ومن المتوقع أن تُطلق برامج التدريب المكثفة لجميع الوحدات النظامية خلال العام، بينما سيخضع جنود الاحتياط لستة أسابيع من المهمات الفعلية دون احتساب أيام التدريب والدعم اللوجستي، ليصل مجموع مشاركاتهم السنوية إلى نحو 60 يومًا ضمن الإطار الذي حدده المخطط القتالي للجيش الإسرائيلي لعام 2026، في محاولة لتحقيق توازن بين الكفاءة العالية وتقليل الضغط على الجنود.










0 تعليق