أفاد رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في واشنطن، بأن الجميع يلوذ بالصمت في الدوائر الرسمية الأمريكية حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود ويتم التحقق من شخصية مطلقي النار على عنصرين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض.

وأكد “جبر” في مداخلة هاتفية للقاهرة الإخبارية، أن التحقيقات مكثفة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة المحلية، مع احتجاز المشتبه به الذي أصيب بجروح بالغة أثناء الاشتباك، بينما العنصران في حالة حرجة لكنهما مستقران نسبيًا.

وتابع أن الحادث، الذي وقع حوالي الساعة 2:20 مساءً بتوقيت الشرق الأمريكي قرب محطة مترو فاراجوت ويست، أدى إلى إغلاق البيت الأبيض كاملًا وفرض حظر تجول مؤقت في المنطقة المحيطة.

وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب أعرب عن غضبه، مؤكدًا أن الجاني سيدفع الثمن غاليًا، مع دعم كامل للقوات، بينما وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أكدت التعاون مع السلطات لجمع المعلومات.

وأبرز جبر أن الدوافع غير واضحة بعد، وسط مخاوف أمنية متزايدة في العاصمة أثناء عيد الشكر، مع التركيز على الرعاية الطبية للمصابين وتعزيز الإجراءات الوقائية.