قالت النيابة العامة خلال مرافعتها في قضية اتهام المنتجة سارة خليفة و27 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«المخدرات الكبرى» إن سارة خليفة هي مديرة التشكيل العصابي وعماده ممولة النفقات ومبرمة الصفقات، وحلقة الوصل بين أعضاء الجماعة.
وأكدت النيابة أن المتهمة الرابعة، سارة خليفة، مديرة التشكيل العصابي وعماده، ممولة النفقات ومبرمة الصفقات، تشكل حلقة الوصل بين أعضاء الجماعة في الداخل والخارج، وفي العلن مقدمة برامج تليفزيونية تتسلط عليها الأضواء وتسعى للظهور في الأوساط الفنية لتحيط نفسها بعلاقات ومعارف وصلات تخلق منها ستارًا وحجابًا عن مخططاتها وأفعالها، كما أنشطتها التجارية تجعلها سيدة أعمال مالكة لشركات تتخذ منها ستارًا لتمويل النشاط الإجرامي عبر تحويل مبالغ مالية من خلال عمليات مقاصة.
وأوضحت النيابة أن الطريق الذي اتبعه المتهمون في إدخال المواد الأولية داخل البلاد يدل على دراية ودراسة جيدة بالواقع، وتجنبًا للحرص الزائد.
وكانت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قد قررت تأجيل محاكمة الإعلامية سارة خليفة و27 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية تصنيع وترويج المخدرات" لجلسة 8 ديسمبر.
تفاصيل القضية:
أحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات بعد اتهامهم بتشكيل عصابة إجرامية منظمة متخصصة في جلب وتصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الإتجار، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين شكلوا منظمة لاستيراد المواد الخام من الخارج وتصنيع المخدرات داخل البلاد، وترويجها عبر شبكة منظمة، واتخذوا من أحد العقارات السكنية مقرًا للتصنيع والتخزين.
جهود الضبط والإجراءات القانونية:
أسفرت جهود الضبط عن حجز أكثر من 750 كيلو جرامًا من المواد المخدرة والمواد الخام المستخدمة في التصنيع.
كما أمرت النيابة بحصر ممتلكات المتهمين والتحفظ على أموالهم، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، وإدراج المتهمين الهاربين على قوائم ترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين على ذمة القضية.
واعتمد قرار الإحالة على شهادات 20 شاهدًا وأدلة فنية ومعلومات رقمية تضمنت محادثات وصورًا ومقاطع مصورة توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.
0 تعليق