قال رئيس الوزراء الجزائري سيفي غريب، إن المرحلة الراهنة تفرض الانتقال من مرحلة التصريحات والنوايا الطيبة إلى مرحلة العمل الفعلي، مؤكدًا أن اليوم المطلوب تنفيذ حقيقي ومشاريع ملموسة.
وأكد غريب، خلال مشاركته في منتدى الأعمال المصري– الجزائري في دورته التاسعة، الذي انعقد بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقات بين البلدين تمتلك أسسًا قوية قائمة على تاريخ نضالي مشترك، إلا أن التطور المنشود في التعاون الاقتصادي يتطلب أفكارًا قابلة للتطبيق، وتوصيات عملية، ومشاريع جاهزة للتنفيذ يمكن أن تفتح آفاقًا واسعة أمام المؤسسات الاقتصادية في الجزائر ومصر.
وأوضح أن تحقيق توازن وتنوع في المبادلات التجارية وزيادة حجم الصادرات في الاتجاهين يمثلان خطوة أساسية لتعزيز الشراكة، إلى جانب تسهيل الولوج إلى أسواق البلدين والانطلاق منهما نحو الأسواق العربية والإفريقية والعالمية.
وشدد رئيس الوزراء الجزائري على أهمية البناء على النجاحات التي حققها المنتدى الاقتصادي الجزائري- المصري عام 2022 في الجزائر، مشيرًا إلى أن تلك النتائج يجب ألا تبقى محطات عابرة، بل دافعًا قويًا لمواصلة العمل المشترك.
وأعرب عن أمله في أن يسهم لقاء هذا العام في توسيع قاعدة التعاون وترجمة الطموحات إلى مشروعات حقيقية تعزز مصالح البلدين وتدعم حضور شركاتهما في الأسواق الإقليمية والدولية.










0 تعليق