إيران تدين "التنمر الأمريكي" ضد فنزويلا وتعتبر التهديدات العسكرية انتهاكًا للقانون الدولي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة باتباع "نهج التنمر" تجاه فنزويلا، واعتبر الضغط العسكري والتهديد باستخدام القوة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وفقًا لبيان صدر اليوم الأربعاء، نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.

جاءت تصريحات عراقجي في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الفنزويلية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو.

الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي

أرسلت الولايات المتحدة أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي برفقة سفن حربية، قُدمت رسميًا كجزء من عمليات مكافحة المخدرات الموجهة إلى فنزويلا. كما نفذت حوالي 20 غارة جوية على سفن يشتبه في تورطها في تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.

وتجادل فنزويلا بأن مهمة مكافحة المخدرات الأمريكية ما هي إلا غطاء لمحاولة إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو والسيطرة على احتياطيات البلاد النفطية. 

وفي هذا الإطار، أشارت تقارير أمريكية عدة إلى أن ترامب قد يتخذ إجراء عسكري في فنزويلا قريبًا، حيث قام وزير الخارجية ماركو روبيو والجنرال دان كين - العقل المدبر للعملية العسكرية الأمريكية في الكاريبي المعروفة باسم “عملية الرمح الجنوبي”، بإعداد عملية "لتأمين خيارات الرئيس".

وخلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو، اليوم الأربعاء، انتقد عراقجي الولايات المتحدة بشدة، واصفًا تهديداتها باستخدام القوة بأنها "انتهاك صارخ" لميثاق الأمم المتحدة.

وقد اتهم ترامب مادورو مرارًا وتكرارًا بقيادة كارتل مخدرات، وأذن بنشاط سري لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، مؤكدًا أنه لم يستبعد إصدار أمر بتدخل عسكري هناك.

وتخضع كل من إيران وفنزويلا لعقوبات أمريكية منذ فترة طويلة.

التعاون الإيراني-الفنزويلي المستمر

زار مادورو إيران آخر مرة عام 2022، عندما وقع الحليفان اتفاقية تعاون لمدة 20 عامًا.

في العام التالي، زار الرئيس آنذاك إبراهيم رئيسي كاراكاس خلال جولة شملت كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق