علق رئيس مجلس النواب الأردني مازن القاضي، اليوم الأربعاء، على ما شهدته المملكة الأردنية، مساء أمس الثلاثاء من عملية أمنية نفذتها قوة خاصة في لواء الرمثا تجسد الكفاءة العالية لأجهزتنا الأمنية، وتؤكد الجاهزية العالية الدائمة لحماية أمن الوطن والمواطن.
وأكد القاضي، أن مجلس النواب الأردني يقف صفًا واحدًا خلف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والجيش العربي، والأجهزة الأمنية الباسلة، دعمًا لكل الإجراءات التي تتخذها في سبيل حماية هذا الحمى الذي سيبقى حصنًا منيعًا في وجه الطامعين وبوجه من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية بترا.
وأضاف القاضي في بيان صادر عن مجلس النواب، اليوم، أن إقدام شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري بإطلاق النار الكثيف على القوة الأمنية المداهِمة، وإصابة ثلاثة من أفرادها، يكشف حجم الخطر الذي تشكله العصابات المتطرفة والخارجة عن القانون، ويؤكد أهمية الاستمرار في مواجهتها بحزم.
الأردن واجه الإرهاب بمحطات عديدة عبر تاريخه
وأشار القاضي، إلى أن الأردن واجه الإرهاب في محطات عديدة عبر تاريخه، بدءًا من محاولات التنظيمات المتطرفة استهداف أمنه وحدوده، مرورًا بعمليات إرهابية حاولت زعزعة استقراره الداخلي، إلا أن الأردن انتصر فيها جميعًا بفضل الله ثم قيادته الصلبة وقوة جيشه الباسل، وكفاءة أجهزته الأمنية، ووعي شعبه الذي كان على الدوام خط الدفاع الأول في حماية الدولة والالتفاف حول قيادتها.
وشدد القاضي، على أن قوى الشر والتطرف، مهما غيرت أساليبها، لن تنال من صلابة الأردن، ولا من وحدة جبهته الداخلية، مؤكدًا أن الأردن سيبقى عصيا على كل يد تحاول النيل منه، وسيظل أبناؤه الأوفياء، من جيشٍ وأجهزةٍ أمنيةٍ ومواطنين، صفًا واحدًا في الدفاع عن كرامته وسيادته، لترفرف راية الوطن عالية خفاقة، ولتبقى دماء حُماته الأطهار في الجيش والأجهزة الأمنية نبراسًا يضيء طريق العزة والطمأنينة.














0 تعليق