Advertisement
وأوضحت مصادر مقربة أن صحة "بيونة" تدهورت في الأيام الأخيرة نتيجة نقص وصول الأوكسجين إلى الدماغ، ما أدخلها في مرحلة حرجة انتهت بوفاتها في مستشفى "بني مسوس" بالعاصمة الجزائرية.
وجمعت مسيرة "بيونة" الفنية الممتدة لأكثر من خمسين عامًا بين التمثيل والغناء والرقص والمسرح والتلفزيون.
وبدأت رحلتها مغنية للألحان الشعبية والعاصمية في الأعراس والحفلات، قبل أن تحظى بانطلاقة حقيقية في السينما من خلال فيلم "الدار الكبيرة" عام 1973 للمخرج مصطفى بديع، ثم فيلم "ليلى والأخريات" عام 1977.
وأبدعت الراحلة في الأدوار الكوميدية التي رسخت اسمها في ذاكرة الجمهور، أبرزها السلسلة التلفزيونية "ناس ملاح سيتي" للمخرج جعفر قاسم، بالإضافة إلى أعمال تونسية مثل "نسيبتي العزيزة" و"المليونير"، وأعمال جزائرية حديثة مثل "أخو البنات".
كما تركت بصمتها على خشبة المسرح من خلال أدوار بارزة في مسرحيات مثل "إلكترا" لسوفوكليس، و"لا سيليستين" حيث لعبت دور البطولة.
وعلى صعيد الغناء، أصدرت "بيونة" ألبومها الموسيقي الأول "راد زون" عام 2001 الذي ضم 10 أغانٍ، ثم ألبوم "شقراء في القصبة" عام 2006، مستجيبة لاقتراح من منتج فرنسي بعد ظهورها في فيلم "حريم مدام عصمان". (آرم نيوز)








0 تعليق