ياسمينا العبد: مقدرش ادخل مستشفيات.. و2014 أصعب سنة في حياتي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خلال لقاء لها مع الإعلامي أنس بوخش، شاركت الفنانة ياسمينا العبد تجربة شخصية مؤثرة، تحدثت فيها عن معاناة والدها مع مرض السرطان في عام 2014، وما تركه ذلك من أثر على حياتها وحياة أسرتها.

تصريحات ياسمينا العبد مع أنس بوخش

وقالت ياسمينا العبد في تصريحاتها التي يرصدها موقع تحيا مصر إن والدها أصيب بسرطان البنكرياس في نفس العام الذي فقدت فيه جدتها وخالها، وأوضحت أن الأطباء أخبروا والدتها بأن نسبة نجاة والدها لا تتجاوز 2%، وكان عمرها آنذاك 8 سنوات، وأخوها ياسين 12 سنة، وأختها 17 سنة، وأضافت أن والدها سافر إلى سويسرا لتلقي العلاج لمدة 8 أشهر، وخضع خلال هذه الفترة لعملية جراحية استمرت 9 ساعات، تلتها 7 عمليات أخرى، بينما كانت هي وأشقاؤها يقيمون مع والدتها في مصر.

ياسمينا العبد 

وأكدت ياسمينا أن تلك التجربة تركت فيها أثرًا نفسيًا كبيرًا، جعل دخول المستشفيات أمرًا صعبًا عليها، مشيرة إلى أن مجرد المرور أمام المستشفى التي عولج فيها والدها في سويسرا كان يجعل جسدها يقشعر. وأضافت: "لما بصور عمل في مستشفى ببقى مشدودة جدًا وبيكون نفسي أعيط".

طفولة ياسمينا العبد في سويسرا

وتطرقت ياسمينا أيضًا إلى طفولتها في سويسرا، حيث كانت تقيم مع والدتها وإخوتها، في حين كان والدها يعمل بين جنيف والبحرين، مشيرة إلى أن بداية مرض والدها كانت في يوم جمعة حين اتصل بوالدتها وأخبرها أنه متعب جدًا، وهي اللحظة التي بدأت معها رحلة التحديات الصحية للأسرة.

ياسمينا العبد اختتمت حديثها بالتأكيد على شكرها لله لتماثل والدها للشفاء، مؤكدة أن تلك الفترة كانت من أصعب الفترات التي مرت بها العائلة، لكنها شكلت جزءًا من نضجها الشخصي وتجربتها الإنسانية العميقة.

أخر أعمال ياسمينا العبد

يعتبر مسلسل لام شمسية أحدث أعمال الفنانة ياسمينا العبد، وعُرض خلال رمضان 2025، ويأتي ضمن الدراما الاجتماعية والتشويقية التي تناقش قضايا حساسة تهم الأسرة والمجتمع. المسلسل من كتابة مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي، ومن إنتاج شركتي “ميديا هب سعدي” و”جوهر”، ويضم مجموعة من النجوم مثل أمينة خليل، محمد شاهين، يسرا اللوزي، وأحمد السعدني، بالإضافة إلى ياسمينا العبد التي تلعب دورًا مركبًا وحيويًا في الأحداث.

في المسلسل، تجسد ياسمينا شخصية زينة، الابنة في أسرة معقدة تتعرض لمواقف صعبة داخل المنزل وخارجه، تبدأ رحلة الشخصية بتوتر كبير عندما تكتشف أن والدتها تراقب غرفتها عبر كاميرا، مما يثير صراعات نفسية حادة بينها وبين أفراد أسرتها، تتطور الأحداث لتصل إلى لحظات صادمة عندما يكتشف الجمهور تورط والدها في أمور غير أخلاقية، الأمر الذي يضع زينة أمام صراع داخلي كبير ويكشف تأثير الأسرار والعلاقات المشوشة على نفسياتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق