وكيل تعليم أسيوط يشيد بتفعيل الأنشطة المدرسية بمدرسة بدر الإعدادية بديروط

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، بتجربة مدرسة بدر الإعدادية بنين بديروط، والتي تعد نموذجًا متميزًا في تفعيل الأنشطة المدرسية وغرف المصادر والوسائل التعليمية. 

جاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم الثلاثاء لعدد من مدارس إدارة ديروط التعليمية، في إطار توجيهات اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة. رافقه خلال الجولة محمود علي مدير الإدارة، ومحمد كمال وكيل الإدارة.

متابعة الفصول والالتزام بالسجلات

بدأ وكيل الوزارة جولته بزيارة مدرسة بدر الإعدادية، حيث استقبله طلاب المدرسة بممر شرفي يعكس روح الانضباط والانتماء.

 تفقد عددًا من الفصول الدراسية، واستمع إلى شرح المعلمين، وناقش الطلاب حول المناهج المطورة ومدى التزامهم بالشرح والتقييمات، كما اطلع على السجلات وسير عملية رصد الدرجات بصفة مستمرة. وأشاد بتوفر الوسائل التعليمية داخل الفصول واستخدامها في تقديم الدروس بشكل فعال.

معرض معامل العلوم المطورة

شملت الزيارة تفقد معرض معامل العلوم المطورة الدائم بالمدرسة، والذي يضم أجهزة علمية متطورة ونماذج نادرة تُعد ثروة علمية وتاريخية. يضم المعرض أقسامًا للأجهزة العلمية، والتحنيط، وأدوات المعامل، بالإضافة إلى أعمال فنية دقيقة نفذها الطلاب والمعلمون، فضلًا عن أجهزة تسجيل وصوتيات قديمة ذات قيمة تاريخية عالية.

ووجّه وكيل الوزارة الشكر لمدير المدرسة أحمد علي، ولكل القائمين على المعرض، لحرصهم على تفعيله وتزويده بالأدوات الحديثة، إلى جانب استقبال طلاب المدرسة وطلاب الجامعات بشكل مستمر لتعزيز تبادل الخبرات العلمية.

الصحافة المدرسية والتربية الفنية

كما تفقد وكيل الوزارة قسم الصحافة المدرسية الذي يضم أعمالًا صحفية نفذها الطلاب بجودة عالية، بالإضافة إلى قسم التربية الفنية الذي يحتوي على أعمال فنية وأشغال يدوية متميزة. وشملت الجولة أقسام المجال الصناعي والزراعي، والأنشطة الرياضية، والتي تعكس تنوع الأنشطة داخل المدرسة.

تأكيد على دعم الأنشطة والمشاركة المجتمعية

وأكد دسوقي دعم محافظ أسيوط الكامل لتفعيل الأنشطة المدرسية وتوفير الوسائل التعليمية في جميع المدارس، مع إشراك الطلاب في تصنيعها تحت إشراف المعلمين والأخصائيين. كما شدد على أهمية تفعيل المشاركة المجتمعية في تطوير العملية التعليمية، وتفعيل الوحدات المنتجة بالمدارس، وخاصة مدارس التعليم الفني، للاستفادة من الموارد المتاحة وزيادة الإيرادات، وتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تدريبهم وإكسابهم المهارات اللازمة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق