عضو الفريق الدولي لمتابعة الانتخابات: المرأة والشباب يتصدران المشهد.. والانضباط يعكس وعيًا شعبياً

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت إيزيس محمود، عضو الفريق الدولي لمتابعة الانتخابات بمنظمة المرأة العربية، إن أبرز مشاهد المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 كان الحضور الكثيف للمرأة والشباب أمام اللجان منذ الساعات الأولى لبدء التصويت، مشيرة إلى أن بعض السيدات تواجدن أمام اللجان قبل فتحها، في مشهد يعكس وعيًا سياسيًا متناميًا.

فئة الشباب ظهرت بقوة ليس فقط كمشاركين وفاعلين في إدارة العملية الانتخابية

وأضافت "محمود" خلال حوارها مع القناة الأولى المصرية خلال تغطية انتخابات مجلس النواب 2025، أن فئة الشباب ظهرت بقوة، ليس فقط كمشاركين في التصويت، بل أيضًا كفاعلين في إدارة العملية الانتخابية، سواء من خلال الأحزاب أو كمستقلين، وهو ما يعطي مؤشرات إيجابية حول مستقبل الحياة السياسية في مصر، مع إمكانية أن يكون هؤلاء الشباب أنفسهم مرشحين في الاستحقاقات المقبلة.

وأشادت بالدقة والانضباط الذي شهدته العملية الانتخابية، مؤكدة أن الهيئة الوطنية للانتخابات أدارت المشهد باحترافية، خاصة بعد الرسالة الحاسمة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الالتزام بالإجراءات القانونية، والتي انعكست على الأرض في صورة انضباط واضح أمام اللجان.

 جدية الدولة في تطبيق القانون وضمان نزاهة الانتخابات

وأشارت إلى أن قرار الهيئة بإلغاء نتائج التصويت في 19 لجنة بسبب مخالفات موثقة، ثم إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية، يعكس جدية الدولة في تطبيق القانون وضمان نزاهة الانتخابات، وهو ما منح المواطنين ثقة أكبر في أن أصواتهم ستُحتَرم وتُحتسب بشفافية.

كما لفتت إلى أن المؤتمرات الصحفية التي عقدتها الهيئة الوطنية للانتخابات ساهمت في تعزيز وعي الناخبين، الذين أصبحوا أكثر وعيًا في التعامل مع الدعاية الانتخابية، ولم يعودوا يتأثرون بالوعود الزائفة أو الهدايا الانتخابية، بل باتوا أكثر حرصًا على التفكير قبل اتخاذ قرار التصويت.

اليوم الأول من التصويت شهد بعض التأخيرات الطفيفة في فتح بعض اللجان

وأوضحت أن اليوم الأول من التصويت شهد بعض التأخيرات الطفيفة في فتح بعض اللجان، نتيجة تشابه الأسماء أو تأخر بعض رؤساء اللجان، إلا أن هذه التأخيرات لم تتجاوز دقائق معدودة، وكانت هناك متابعة دقيقة من غرف العمليات الحزبية والهيئة الوطنية.

وأشادت بحالة الانضباط والهدوء التي سادت محيط اللجان، مؤكدة أن المشهد اختلف كثيرًا عن السنوات السابقة، حيث اختفت الفوضى والدعاية العشوائية، ولم تُرصد مظاهر التأثير على الناخبين أمام اللجان، ما أتاح للناخبين الإدلاء بأصواتهم في أجواء نفسية هادئة وقرارات مستقلة.

كما أثنت على سرعة استجابة الهيئة الوطنية للانتخابات في التعامل مع الشكاوى والتظلمات، مؤكدة أن هذا التفاعل السريع يعكس شفافية العملية الانتخابية ويعزز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق