دقّ وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف عطاف ناقوس الخطر، بسبب تفاقم آفة الإرهاب في إفريقيا بعد انحسارها من بقية أرجاء العالم حتى صارت منطقة الساحل الصحراوي اليوم تمثل البؤرة العالمية. أو المرتكز الدولي لهذه الآفة التي عاثت فسادا وجرما في الدول والشعوب الإفريقية وسط صمت دولي يصعب فهمه وتفسيره.
وأضاف عطاف في كلمة له خلال أشغال القمة “الإفريقية - الأوروبية” المنعقدة بأنغولا حول موضوع السلم والأمن والحوكمة في القارة الإفريقية. أن القمة تلتئم اليوم في سياق دولي بالغ التعقيد والاضطراب والتأزم. وهو السياق الذي لم تسلم قارتنا من تداعياته ومخلفاته مسار يدعو فعلا لدق ناقوس الخطر.
كما دق عطاف ناقوس الخطر بشأن عودة ظاهرة التغييرات غير الدستورية للحكومات إلى الواجهة في إفريقيا. وهي التغييرات التي لم تعد تمثل مجرد ارتدادات ظرفية لمعطيات عابرة أو عرضية. بقدر ما أضحت واقعا يتمدد ويتجذر في ظل إنسداد آفاق العودة إلى النظم الدستورية المنشودة.









0 تعليق