تعتزم القوات المسلحة السويدية شراء صواريخ بعيدة المدى يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، في خطوة ستمنح ستوكهولم القدرة على استهداف مواقع داخل العمق الروسي، وفق ما كشفه تلفزيون SVT السويدي.
وقال كارل-يوهان إيدستروم، رئيس الأركان العامة السويدي، إن امتلاك مثل هذه الصواريخ سيتيح للقوات المسلحة إمكانية ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، وذلك في حال تعرض حلف شمال الأطلسي (الناتو) لهجوم روسي.
ووفق وثيقة رسمية صادرة عن قيادة القوات المسلحة نقلها التلفزيون السويدي، تأتي هذه الخطوة ضمن استعدادات البلاد للقيام بمهام مشتركة مع الناتو، وضمان جاهزية عسكرية عالية تتماشى مع التحديات الأمنية الراهنة. وتشير الوثيقة إلى أن الصواريخ الجديدة ستُصمّم لاستهداف بنى تحتية ومواقع حيوية بعيدة المدى.
ونقل التقرير عن إيدستروم قوله: "يمكن أن يشمل ذلك أي شيء، بدءًا من أنظمة القيادة والتحكم وأجهزة الاستشعار، وصولًا إلى البنية التحتية الحرجة"، في إشارة إلى اتساع نطاق الأهداف المحتملة التي يمكن لهذه الصواريخ ضربها.
وجاء في البيان الصادر عن القوات المسلحة السويدية أن الأولويات الدفاعية ترتكز على عدة محاور، أبرزها:
السيطرة طويلة الأمد على بحر البلطيق، باعتبار أن الوضع في البحر والجو حاسم لعمليات النقل والتعزيز والإمداد.
تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي عبر منطقة عمليات الناتو، بهدف حماية الوحدات العسكرية وزيادة قدرة الجناح الشمالي على الصمود.
بناء شبكة لوجستية موثوقة، إضافة إلى تعزيز أنظمة الحماية للمرافق والوحدات.
تطوير القدرات المتعلقة بالطائرات المسيّرة وتدعيم الدفاع السيبراني.
كما أشارت الوثيقة إلى ضرورة استبدال كاسحات الألغام الحالية بسبب تقادمها، ولتلبية الحاجة المتزايدة إلى حماية الأسطول التجاري في المنطقة.









0 تعليق