أعطت وزيرة الثقافة والفنون إشارة الانطلاق الرسمي للموسم الثالث من برنامج “المسرح في رحاب الجامعة”، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، حيث شهد الحفل تقديم عرض شرفي لمسرحية “العشاء الأخير”.
وأكدت الوزيرة في كلمتها أن هذا البرنامج الذي يجمع بين وزارتَي الثقافة والتعليم العالي يعدّ مشروعاً استراتيجياً يهدف إلى إعادة الاعتبار للفعل المسرحي داخل الوسط الجامعي، باعتباره فضاءً خصباً لإنتاج المعرفة وتنمية المواهب الشابة.
وأشارت إلى أن الموسمين السابقين كشفا عن طاقات طلابية واعدة، استفادت من أكثر من 100 عرض مسرحي وورشات تكوينية أشرف عليها محترفون في المجال.
وأوضحت الوزيرة أن هذا الموسم الجديد سيشهد توسيعاً في برمجة العروض عبر الجامعات والإقامات الجامعية. مع تعزيز الشراكات مع الجمعيات والتعاونيات المسرحية، ودمج الطلبة في مشاريع فنية متكاملة تمزج بين التكوين والممارسة فوق الخشبة.
كما شددت على أهمية تشجيع البحث الأكاديمي في فنون العرض، وخلق مساحات جديدة للإبداع داخل الفضاء الجامعي.
من جهته، نوّه وزير التعليم العالي بدور المسرح في صقل شخصية الطالب وتطوير مهاراته الفكرية والتواصلية، مؤكداً دعم القطاع الجامعي الكامل لهذا البرنامج.
واختُتم الحفل بعرض مسرحية “العشاء الأخير” في أجواء احتفالية عبّرت عن حيوية المشهد المسرحي داخل الجامعة الجزائرية.، مع تأكيد الطرفين على مواصلة دعم الطلبة وتمكينهم من فضاءات تتيح لهم إبراز مواهبهم والمساهمة في الحراك الثقافي الوطني.











0 تعليق