وزير الثقافة ناعيا عبدالغفار شديد: رحيل قامة علمية أثْرت تاريخ الفن والمصريات

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعى د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة رحيل د.عبد الغفار شديد، أستاذ علم المصريات وأحد أبرز مؤسسي قسم تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة، مؤكدًا أن المشهد الثقافي المصري والعربي فقد اليوم واحدًا من أهم رموزه العلمية الذين تركوا بصمة لا تُنسى في مجالات البحث والدراسة والحفاظ على التراث.

وقال “هنو”: ضرب د.عبدالغفار شديد مثالًا حيًا ونموذجًا للعالم الجاد المتفاني في خدمة العلم، ومثالًا للمثقف الذي سخّر جهده للبحث والتنقيب والدراسة، وساهم في تشكيل وعي أجيال من الباحثين والدارسين في مجالي تاريخ الفن وعلم المصريات، مشيرًا إلى أن إرثه العلمي سيظل مرجعًا مهمًا للمتخصصين والمهتمين على حد سواء.

الراحل لم يكن مجرد أستاذ جامعي، بل كان معلمًا وصاحب رؤية استطاع أن يؤسس منهجًا أكاديميًا متكاملًا داخل كلية الفنون الجميلة، الأمر الذي أسهم في ترسيخ دراسات تاريخ الفن كأحد المسارات العلمية ذات الأهمية في الجامعات المصرية. 

ترك “شديد” بصمة بارزة في دعم الحقل الأكاديمي وإثراء المكتبة العربية بعدد كبير من الأبحاث والدراسات التي تناولت الفن المصري عبر العصور، خاصة الفرعونية منها، مؤكدًا أن جهوده ستظل حاضرة في ذاكرة المؤسسات العلمية والثقافية.

وستظل وزارة الثقافة تقدّر وتحتفي برموزها العلمية، وستواصل العمل على دعم المؤسسات الأكاديمية التي تخرّج أجيالًا تحمل مشعل المعرفة، تمامًا كما فعل الدكتور عبد الغفار شديد طوال مسيرته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق