أكد تقرير بريطاني، الاثنين، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية يعد تحولا مهما في السياسة الأمريكية فقد دعمت الكثير من الإدارات الأمريكية السابقة في الولايات المتحدة الجماعة.
ترامب يصحح أخطاء أوباما مع الإخوان
وفي حديثه مع برنامج "جاست ذا نيوز" أمس الأحد، أشار ترامب إلى أن جماعة الإخوان ستُصنف منظمة إرهابية أجنبية "بأقوى العبارات وأكثرها تأثيرًا"، مشيرا إلى أن "الوثائق النهائية قيد الصياغة".
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها إن خطط ترامب تجاه تصنيف الإخوان جماعة إرهابية تمثل تحولا صارخًا عن السياسة التي انتهجتها إدارة أمريكية سابقة واحدة على الأقل، مشيرة إلى أنه في عام 2012، التقى ممثلون عن جماعة الإخوان بعدد من المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم موظفون من البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وخلال عهد أوباما، صرّح المتحدث باسم البيت الأبيض، تومي فيتور، لمجلة بوليتيكو بأنه "بعد ثورة مصر في 2011"، "وسّعت الولايات المتحدة نطاق مشاركتها لتشمل أحزابًا وفاعلين سياسيين جددًا وناشئين".
ضغوط في الكونجرس الأمريكي لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية
وضغط المشرعون في مجلسي الكونجرس، ومعظمهم من الجمهوريين، بالإضافة إلى عدد قليل من الديمقراطيين، على وزارة الخارجية لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية أجنبية.
وصرح وزير الخارجية ماركو روبيو في أغسطس الماضي أن التصنيف "قيد الإعداد"، مشيرًا إلى أن المراجعة لا تزال واسعة النطاق ومدروسة لأن جماعة الإخوان تعمل من خلال فروع وشركات تابعة عديدة يجب تقييمها بشكل فردي.
كما أشار روبيو في مقابلة أجريت معه في أغسطس إلى أن وزارة الخارجية "تجري مراجعة مستمرة للجماعات لتحديد حقيقتها: داعمة للإرهاب، وربما إرهابية نفسها، أيًا كان نوعها".
وأضاف روبيو في ذلك الوقت: "لم نفعل هذا منذ فترة طويلة، لذا علينا بذل الكثير من الجهود لتعويض النقص. وقد ذكرتَ بعض الأسماء، وخاصةً جماعة الإخوان المسلمين، التي تُثير قلقًا بالغًا".
وقالت الصحيفة ان عدة حكومات في الشرق الأوسط تحركت بالفعل ضد الجماعة فقد حظرت مصر والأردن جماعة الإخوان المسلمين تمامًا، بينما صنفتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين رسميًا كمنظمة إرهابية.











0 تعليق