التقى قادة مجلس الكنائس العالمي (WCC)، بدوان ييجون، نائب وزير دائرة عمل الجبهة المتحدة باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والمدير العام للإدارة الوطنية للشؤون الدينية في الصين.
ومثّل مجلس الكنائس العالمي في اللقاء كل من: الأسقف البروفيسور هاينريش بيدفورد-ستروم، رئيس اللجنة المركزية للمجلس، القس ميرلين هايد رايلي، نائب رئيس اللجنة المركزية، والأمين العام للمجلس الدكتور القس جيري بيلاي، إلى جانب الدكتورة القسيسة هنرييت هوتابارات-ليبنغ، رئيسة مجلس الكنائس العالمي في آسيا.
وقدّم نائب الوزير ترحيبًا حارًا بوفد المجلس، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس علاقات قوية ومستقرة بين الصين ومجلس الكنائس العالمي.
بحث دور المجلس في تعزيز الوحدة والسلام العالمي
شهد الاجتماع مناقشة موسّعة حول دور مجلس الكنائس العالمي في ترسيخ وحدة الكنائس وبناء جسور الحوار بين الأديان، إضافة إلى دوره في دعم السلام العالمي.
وتطرق الطرفان إلى دور المجلس المسيحي الصيني — وهو عضو في WCC — في دعم الوحدة وتعزيز السلام وخدمة رفاه الإنسان، إلى جانب العلاقات التاريخية التي تجمع الجانبين.
وأشار الاجتماع إلى أن المجلس المسيحي الصيني استضاف منذ عام 1991 أربع اجتماعات للجنة الشؤون الدولية التابعة لمجلس الكنائس العالمي، بالإضافة إلى اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس في عام 2016، ولجنة الإيمان والنظام في العام نفسه، والآن اجتماع اللجنة التنفيذية في هانغتشو.
تقدير لدور المسيحيين في الصين وتقدم البلاد الاجتماعي والبيئي
أعرب بيدفورد ستروم عن تقديره الكبير لفرصة الاطلاع على حياة المسيحيين في الصين.
وقال في تصريحات خلال اللقاء:"الصين مركز عالمي لطباعة الكتاب المقدس، وهو متاح لجميع المسيحيين في البلاد، وهذا أمر مهم لأن الكتاب المقدس هو أساس الحياة المسيحية."
وأضاف أن مساهمات المسيحيين في الصين في الحياة الروحية والاجتماعية تستحق التقدير والاحتفاء، مشيدًا بما تحققه الصين من تقدم ملحوظ في القضاء على الفقر وإدارة التحول البيئي.
اجتماعات اللجنة التنفيذية في هانغتشو
يُذكر أن اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي تعقد اجتماعاتها في مدينة هانغتشو الصينية خلال الفترة من 20 إلى 25 نوفمبر.








0 تعليق