شهدت محافظة الإسماعيلية صباح اليوم مشاركة فعالة من مختلف الرموز الدينية والمجتمعية في العملية الانتخابية، حيث توجه نيافة الحبر الجليل الأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية وتوابعها إلى لجنته الانتخابية للإدلاء بصوته في انتخابات مجلس النواب لعام ٢٠٢٥.
وقد تم استقباله لدى وصوله إلى المقر الانتخابي وسط أجواء من الاحترام والترحيب من المواطنين المتواجدين باللجنة والعاملين عليها، في مشهد يعكس روح الوحدة الوطنية والمشاركة الواسعة من مختلف فئات المجتمع.
وأكد نيافة الأنبا سيرافيم عقب الإدلاء بصوته أن المشاركة في الانتخابات تعد واجبا وطنيا ومسؤولية عظيمة تقع على عاتق كل مواطن حريص على مستقبل بلاده، مشيرا إلى أن الصوت الانتخابي هو أمانة يجب أن تُستخدم لدعم الاستقرار والتنمية واختيار من يمثل أبناء الوطن تحت قبة البرلمان.
كما أوضح أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا في تعزيز الديمقراطية وترسيخ دور المواطن في صنع القرار، وهو ما يتطلب من الجميع استكمال هذا الجهد من خلال المشاركة الواعية والجادة في العملية الانتخابية.
وحرص نيافته على توجيه الشكر إلى أبناء محافظة الإسماعيلية الذين بادروا بالتوجه إلى لجان الاقتراع منذ الساعات الأولى لانطلاق التصويت، مؤكدا تقديره لكل من لبّى نداء الوطن وساهم في استكمال هذا الاستحقاق الدستوري.
كما دعا نيافة الأنبا سيرافيم جميع أبنائه وأبناء الكنيسة إلى ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة الفاعلة في الانتخابات، موضحا أن هذا الدور يعبر عن حب الوطن والانتماء الحقيقي له، ويسهم في دعم جهود الدولة للحفاظ على الاستقرار وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأشار أسقف الإسماعيلية وتوابعها إلى انتظام العملية الانتخابية داخل اللجان التي تابع سيرها أثناء وجوده في محيط اللجنة، حيث أشاد بجهود القائمين على تنظيم الانتخابات من القوات المكلفة بتأمين اللجان والعاملين بالعملية الانتخابية، مؤكدا أن ما يبذلونه من عمل متواصل يعكس حرص الدولة على إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تتسم بالحياد الكامل.
ورفع نيافة الأنبا سيرافيم صلاة خاصة من أجل مصر وشعبها، سائلا الرب أن يحفظ البلاد في سلام ويمنح أهلها الأمان والاستقرار، وأن يوفق الجميع لما فيه خير الوطن ورفعته.
كما شدد على أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات هي رسالة محبة وسلام يقدمها المصريون للعالم، ودليل على وعي الشعب وقدرته على مواجهة التحديات بتكاتف ووحدة.








0 تعليق