احتوت مقبرة بسوسنس الأول على واحدة من أبرز مجموعات تحف الصائغين المصريين من بداية عصر الانتقال الثالث، حسب ما نشر عبر الصفحة الرسمية لـالمتحف المصري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وتكشف أكثر من 20 قطعة من أدوات المائدة الثمينة عن أهمية الطقوس المرتبطة بتقديم القرابين السائلة، حيث تتوزع القطع المكتشفة على مجموعتين كانتا موضوعتين أمام التابوت الحجري.

وكانت بعض تلك القطع تستخدم لأغراض طقسية في وظائف بسوسنس الأول المهمة وأفراد آخرين من العائلة الملكية في كهنوت آمون.

وتشمل المجموعة الثانية وعاء متسع الفوهة بمقبض على شكل زهرة اللوتس، يعرض الآن ضمن كنوز المقبرة الملكية بالمتحف المصري بالقاهرة.