حذر ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج، من الشركات الوهمية مؤكدًا أنها تبيع برامج حج وهمية بأسعار توحي بأنها الأرخص، وتتهم شركات السياحة بالمغالاة، رغم أن الأسعار المعتمدة لدى الشركات الرسمية صادرة عن الجهات المختصة. 

وأكد تركي، خلال حواره  ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن السعودية نظمت منظومة التأشيرات ولم تعد تمنح تأشيرات المجاملة التي كانت تصدر عبر السفارات سابقًا، مشيرًا إلى أن الحصول على التأشيرات أصبح يتم حصريًا من خلال الشركات المعتمدة.

ووجه تركي رسالة إلى المواطنين بأن ما تروجه هذه الجهات “نصب”، وأن البرامج التي تقدمها وهمية ومخالفة، مشددًا على أن تنظيم الحج في مصر يتم عبر ثلاث جهات رئيسية، وشركات السياحة جزء أساسي من هذا التنظيم، مؤكدًا أن هناك برامج حج اقتصادي وبري، وأن تكلفة الحج البري تبلغ 180 ألف جنيه، موضحًا أنه “لا يوجد أقل من ذلك”.

وأشار إلى أن ارتفاع سعر الريال السعودي هو السبب الرئيسي في زيادة تكلفة الحج، موضحًا أن الأموال تدفع للطائرة والفندق والتغذية ومنى وعرفات، بعيدًا تمامًا عن الربح الخاص بالشركات.

سبب أرتفاع أسعار الحج بمصر

وردًا على المقارنة بين أسعار الحج من داخل مصر وخارجها، أكد تركي أن المقارنة “منعدمة”، لأن المصريين هم الوحيدون الذين يسكنون أمام الحرم، وهو ما يرفع تكلفة برامج الحج بشكل كبير مقارنة ببلاد أخرى.