تلقى ليفربول هزيمته السادسة في آخر سبع مباريات، بعدما سقط على ملعبه أنفيلد بثلاثية نظيفة أمام نوتنجهام فورست، في نتيجة جديدة زادت من سوء سلسلة الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، ووضعت آماله في الحفاظ على لقب البريميرليج على حافة الانهيار.
وبهذه الهزيمة تراجع حامل اللقب إلى المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، بينما يواصل أرسنال الابتعاد في الصدارة أسبوعًا تلو الآخر.
وتزايدت حالة الغضب بين جماهير ليفربول، إذ يحتدم النقاش حول ما إذا كان يجب إقالة المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي قاد الفريق الموسم الماضي لتحقيق لقب الدوري بشكل مفاجئ، قبل أن تتدهور النتائج بشكل حاد هذا الموسم.
وطالب جيمي ريدناب إدارة ليفربول بالتحلي بالصبر ومنح سلوت فرصة لتصحيح المسار، بينما يرى النجم السابق لأرسنال مارتن كيون أن الفريق "يتراجع إلى الخلف" رغم إنفاق قرابة 450 مليون جنيه إسترليني على صفقات جديدة خلال الصيف.
وقال كيون عبر "بي بي سي سبورت": "علينا أن نمنح فورست حقه فيما يقدمه، لكن نعم العجلة بدأت تتفكك بالنسبة لآرني سلوت، لا أعلم إن كان ذلك يُعد أزمة، لكنه بالتأكيد يمثل مشكلة كبيرة لمدرب يخسر ست مباريات من أصل سبع، وهو أمر غير قابل للتصديق".
مرشحون محتملون لخلافة سلوت
وسط حالة الضبابية حول مستقبل ليفربول، بدأت أسماء المدربين المرشحين للجلوس على مقعد القيادة الفنية تطفو على السطح في حال قررت الإدارة إنهاء حقبة سلوت. ومن أبرز الأسماء المتداولة:
1. أوليفر جلاسنر
مدرب كريستال بالاس أصبح واحدًا من أبرز المرشحين، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه بقيادة فريقه للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي، وهو أول لقب كبير في تاريخ النادي، نجاحاته جعلته محط اهتمام عدة أندية كبرى، وقد يمثل خيارًا مناسبًا حال رحيل سلوت.
2. أندوني إيراولا
مدرب بورنموث يقدم موسمًا مميزًا، وقاد فريقه لتحقيق مركز تاسع الموسم الماضي، بينما ينافس هذا الموسم على الدخول ضمن الأربعة الكبار في المراحل المبكرة.
ليفربول يُبدي إعجابًا بمشروع بورنموث ونجومه، وقد ارتبط اسم إيراولا بالفعل بعملاقي مانشستر وتوتنهام.
3. يورجن كلوب
رغم رحيله عن النادي نهاية الموسم الماضي، عاد اسم المدرب الألماني للظهور في النقاشات.
جماهير ليفربول لا تزال تحمل له احترامًا ومحبة كبيرة بعد سنوات من النجاح، وزاد الجدل بعدما صرّح كلوب في بودكاست "The Diary of a CEO" قائلًا: "قلت إنني لن أدرب فريقًا آخر في إنجلترا، وهذا يعني أنه إذا كان الأمر يتعلق بليفربول نظريًا، نعم، الأمر ممكن".
كما أكد كلوب العام الماضي أنه سيظل دائمًا في خدمة المدينة إذا احتاجته، رغم عدم توقعه العودة لتولي تدريب الفريق.









0 تعليق