اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري.. تفاصيل مهمة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا مع سمو الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، يوم الأحد 23 نوفمبر 2025. يأتي هذا الاتصال في إطار التنسيق المستمر بين مصر وقطر لتعزيز العلاقات الثنائية والتباحث حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم مناقشة مستجدات الأوضاع في عدة مناطق شديدة التأثير على استقرار المنطقة.

تطورات الأوضاع في قطاع غزة

ناقش الطرفان في الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مع التركيز على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار. حيث شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة منع أي خروقات قد تقوض الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية. وفي هذا السياق، أكد على استمرارية التنسيق بين مصر و قطر و تركيا و الولايات المتحدة لضمان تنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام، والذي يعد خطوة حيوية نحو التوصل إلى حلول دائمة.

كما تم التأكيد على أهمية المرحلة الثانية من خطة السلام التي تشمل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني. وأشار الوزير المصري إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير، وتمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها بفعالية لضمان الأمن والاستقرار في القطاع.

الأوضاع في السودان: دعم للوحدة والاستقرار

أما بالنسبة للوضع في السودان، فقد تطرق الاتصال إلى آخر مستجدات الأوضاع هناك، حيث استعرض الدكتور عبد العاطي جهود الآلية الرباعية (التي تضم مصر وقطر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي) في دعم عملية السلام والمصالحة في السودان. وأكد على أهمية الحفاظ على وحدة السودان وسيادته واستقراره في وجه التحديات التي يواجهها، مشددًا على رفض أي انتهاكات قد تمس أمن وسلامة الشعب السوداني ومؤسساته الوطنية.

الوضع في لبنان: الحفاظ على الاستقرار والسيادة

وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد وزير الخارجية المصري على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، مشيرًا إلى أهمية تجنب أي تصعيد قد يهدد أمن البلاد أو ينعكس سلبًا على استقرار المنطقة ككل. وأكد على ضرورة وحدة وسلامة الأراضي اللبنانية، خاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها البلد.

تعزيز التعاون المصري القطري

ويعكس هذا الاتصال الهاتفي استمرار الجهود المشتركة بين مصر وقطر لتعزيز التعاون في معالجة القضايا الإقليمية الهامة. كما يشير إلى تنسيق المواقف بين البلدين بشأن القضايا ذات الأولوية في المنطقة، بما يعكس حرص الجانبين على إيجاد حلول دبلوماسية سلمية للأزمات الإقليمية الراهنة. تأتي هذه الجهود في وقت بالغ الأهمية، حيث تواجه المنطقة تحديات أمنية وإنسانية متزايدة، الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون بين الدول العربية وتنسيق المواقف حيال قضايا الأمن الإقليمي. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق