حاولت الانتحار.. نادين الراسي تتصدَّر محركات البحث على جوجل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصدَّرت الفنانة نادين الراسي محركات البحث الأولى على جوجل، وذلك عقب إطلاقها العديد من التصريحات التي توضح معاناتها ومحاولة انتحارها من قبل.

وكشفت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن واحدة من أكثر مراحل حياتها قسوة واضطرابًا، خلال لقائها الأخير مع الإعلامي محمد قيس، إذ فتحت قلبها للجمهور وتحدثت بصراحة غير مسبوقة عن محطات مؤلمة دفعتها إلى محاولة الانتحار مرتين، وعن سنوات طويلة عاشتها في ظل الحرمان والمعاناة النفسية والمادية.

الراسي، التي اعتاد الجمهور رؤيتها قوية على الشاشة، كشفت جانبًا آخر من حياتها، جانبًا مثقلًا بالوجع والصراع الداخلي.

ظروف معيشية قاسية 

في حديثها، أوضحت الراسي أنها مرَّت بظروف معيشية بالغة القسوة، دفعتها إلى بيع كل ما كانت تملك حتى وصلت إلى لحظة شعرت فيها بالجوع ولم تجد ما يخفف ألمها.

ورغم كل هذه الصعاب، شددت على أن أقسى ما عاشته لم يكن الفقر أو الخسارة المادية، بل حُرمانها من أبنائها لسبع سنوات كاملة، وهو ما اعتبرته "الجرح الأكبر" في حياتها.

هذا الفقد المؤلم كان الدافع الرئيسي وراء محاولتي الانتحار اللتين لجأت إليهما أثناء محاولتها الهروب من واقع لم تستطع احتماله.

وتحدثت الراسي بتفاصيل مؤثرة عن أصعب ليلة مرت بها، حين ابتلعت 90 حبة دواء دفعة واحدة، في محاولة لإنهاء حياتها، لكنها نجت بفضل يقظة ابنها الذي شعر بالخطر وسارع إلى إنقاذها.

 وتقول: «قررت الموت عندما تيقنت أنّني سأُحرم من أبنائي، اخترت الموت على أن أرى هذا اليوم» هذا الاعتراف كشف حجم الألم الداخلي الذي كانت تحمله، وأظهر أن معاناتها النفسية بلغت حدًا خطيرًا دفعها إلى التفكير في إنهاء حياتها.

سبب انقطاعها عن رؤية أولادها 

أما عن سبب انقطاعها عن رؤية أبنائها طوال تلك السنوات، فأشارت إلى أنّ طليقها وضع شرطًا قاسيًا هو حضوره خلال الزيارات، وهو أمر قالت إنها لم تستطع احتماله أو التعامل معه، ما جعلها تبتعد قسرًا عن أطفالها  وتضيف بحزن واضح: «لم أتحمل وجوده حولي، وبقيت سنوات طويلة لا أراهم».

ومن أكثر اللحظات القاسية التي أثرت بها كانت عندما سمعت كلمة جارحة من أحد أبنائها بعد أن أصبح شابًا بالغًا بطول 180 سنتيمترًا، وهو ما وصفته بأنه “لفظ لا يليق أن يُقال لوالدته” هذه العبارة كانت بمثابة صدمة عميقة لها، جعلتها تشعر - على حد قولها - بأن قدسية الأمومة قد انتهكت، وبأن أبناءها “ماتوا وهم على قيد الحياة”.

بهذه الاعترافات الجريئة، سلّطت نادين الراسي الضوء على معاناتها الطويلة مع الألم النفسي والحرمان، كاشفة جانبًا إنسانيًا حساسًا يفسر كثيرًا من صراعاتها في السنوات الماضية.

اقرأ أيضًا:

"توقفت عن التصوير".. عايدة رياض تعاني من نزلة شعبية حادة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق