مدرسة سيدز| عمرو أديب ينفعلا على الهواء ويوجه نداء عاجل

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلق الإعلامي عمرو أديب، نداءً شديد اللهجة مطالبًا بإنزال أقصى العقوبات بحق المتورطين في حادثة التحرش داخل مدرسة "سيدز" الدولية، مستنكرًا ما تعرض له الأطفال من أذى نفسي وانتهاك صارخ لبراءتهم.

أقصى العقوبات بحق المتورطين في حادثة التحرش داخل مدرسة "سيدز" الدولية

وخلال تقديمه برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، عبّر الإعلامي عمرو أديب، عن غضبه العارم قائلاً إن ما حدث "جريمة تستحق أن يُرمى مرتكبوها بعيدًا عن المجتمع"، مؤكدًا أن الصغار مرّوا بما يفوق قدرتهم على الاحتمال، ولا ينبغي إخضاعهم لمزيد من الاستجواب أو الضغط بعد ما عاشوه من فزع واضطراب.

جريمة تستحق أن يُرمى مرتكبوها بعيدًا عن المجتمع

وانتقد الإعلامي عمرو أديب، إدارة المدرسة، مشيرًا إلى أن اهتمامها بتحصيل الرسوم يفوق عنايتها بسلامة الطلاب، قائلاً: "الأهم هو صون أرواح أولاد الناس.. وليس مجرد إدارة مؤسسة تجمع الأموال"، موجّهًا رسالة دعم إلى أسر الضحايا بقوله: "نحن جميعًا معكم".

الاعتداء على طفل عاجز عن الدفاع عن نفسه يُعد في حد ذاته “قتلًا للطفولة”

وأشار الإعلامي عمرو أديب، إلى أن الضرر النفسي الذي لحق بالضحايا، ومعظمهم في عمر خمس أو ست سنوات، سيظل أثره ممتدًا لسنوات، لافتًا إلى أن الاعتداء على طفل عاجز عن الدفاع عن نفسه يُعد في حد ذاته "قتلًا للطفولة" ويستوجب أشد العقوبات دون تهاون.

من اليوم يجب أن توجد قواعد واضحة وصارمة.. لن ننتظر حتى نصطدم بجرائم مشابهة

ودعا الإعلامي عمرو أديب، وزارة التعليم للتحرك السريع ووضع منظومة حماية جديدة داخل المدارس تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مؤكدًا: "من اليوم يجب أن توجد قواعد واضحة وصارمة.. لن ننتظر حتى نصطدم بجرائم مشابهة".

وفي نهاية المطاف، تعكس تصريحات عمرو أديب حجم الغضب المجتمعي من الحادث الذي هزّ الثقة في منظومة التعليم الخاصة، وفتح الباب واسعًا أمام مطالبات بضرورة إرساء قواعد واضحة لحماية التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية.

وما حدث في مدرسة "سيدز" ليس مجرد واقعة فردية، بل رسالة تحذير تستوجب تحركًا عاجلًا من الجهات المعنية لإعادة تقييم إجراءات الأمان، وتشديد الرقابة، وتوفير بيئة نفسية آمنة للأطفال. فحماية الصغار ليست رفاهية، بل واجب لا يقبل التهاون، ومسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والدولة لضمان مستقبل أكثر أمنًا وعدلاً لأبناء هذا الجيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق