أكد الإعلامي أحمد سالم أن ما تعرض له الأطفال في المدرسة الدولية بالسلام من جريمة تحرش، إذا ثبتت صحته، لا يمكن وصفه إلا بأنه "اغتيال للبراءة"، مشددًا على أن العقوبات الحالية لا تكفي لردع مثل هذه الجرائم.

وأوضح سالم، خلال تقديمه برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON"، أن الألم النفسي الذي أصاب الأطفال وأسرهم لا يحتمل، وأن العلاج النفسي يجب أن يشمل الضحايا وأولياء أمورهم معًا، نظرًا لفداحة الصدمة، مضيفًا أن هذه القضايا ليست ظاهرة عامة، لكنها تظهر حيث يوجد إهمال وضعف في الإدارة والرقابة، وهو ما يجعلها قابلة للتكرار إذا لم تُتخذ إجراءات صارمة.

وأشار إلى أن مثل هذه الجرائم تستوجب تدخلًا تشريعيًا عاجلًا لتغليظ العقوبات، حتى تصل إلى حد الإعدام، باعتبار أن الاعتداء على الأطفال يدمر حياتهم بالكامل ويتركهم أسرى لمعاناة نفسية طويلة الأمد، مؤكدًا أن المجتمع كله مسؤول عن حماية براءة الصغار وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.